أبوظبي - صوت الامارات
أكد معلمون قدموا استقالاتهم- بعد مضي أكثر من خمسة وعشرين عاماً في الوظيفة التربوية- دون أن تتاح لهم فرصة للترقية بالدرجة، مثل بقية زملائهم، أو ترقية وظيفية، أن الوزارة قبلت الاستقالة، دون أن تتاح لهم فرصة للمقابلة وكشف الأسباب التي جعلتهم مضطرين لتقديم استقالاتهم، رغم قدرتهم على العطاء.
وأوضحوا أن قرار تقديمهم للاستقالة، جاء بعد أن أمضوا أكثر من خمسة وعشرين عاماً في الميدان التربوي، وما زالوا يعاملون كالمعلمين الجدد، بالنصاب المكثف، فضلاً عن عدم ترقيتهم.
وأوضح أحد المعلمين المواطنين، بأنه قدم استقالته، بعد 27 عاماً في الميدان، بدأت من أول عام تخرج في جامعة الإمارات، عام 1991، حتى تقديمه الاستقالة بعد تلك السنوات، رغم أنه ما زال قادراً على العطاء، إلا أن الضغط الواقع عليه بنصاب الحصص والمهام الأخرى، دون تشجيع الوزارة أو دعمها، جعلته يفضل الاستقالة.
وأكد أن طلب الاستقالة، وافقت عليه الوزارة في أقل من عشرة أيام، دون أن تسأله الموارد البشرية عن سبب استقالته، وكان الرد الوحيد على الاستقالة، رسالة إلكترونية تفيد بقبولها