واشنطن ولندن تحظران أجهزة إلكترونية بمقصورات الطائرات

دخل الحظر على حمل أجهزة الكومبيوتر المحمول والألواح الإلكترونية على متن الرحلات المتوجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، الذي يشمل 7 دول عربية وتركيا حيز التطبيق، الجمعة، وسط انقسام بين المسافرين حول مبرراته، وفي مطار دبي الدولي الذي يستقبل أكبر عدد من المسافرين في العالم، نشرت شركة "طيران الإمارات" عدداً كبيراً من موظفيها، لشرح إجراءات المنع للمسافرين، وعرض "أنشطة ترفيهية" بعد التسجيل للرحلة.

وأعلنت الشركة أنها ستقدّم خدمة مجانية تتيح للمسافرين إلى الولايات المتحدة عبر دبي استخدام حواسيبهم وأجهزتهم اللوحية حتى بوابة الصعود إلى الطائرة، وفعّلت شركة الطيران التركية الشيء ذاته في المطارات التركية، وبدا بعض الركاب في مطار دبي مستعدين للتأقلم مع الوضع، وقالت امرأة إنه "أحضرت معي كتابين، لم أقرأ منذ مدة!". 

وأشارت البريطانية المقيمة في قطر، وتسافر ثلاث مرات في العام إلى الولايات المتحدة، ديبي كورفيلد، أنها "أتفهَّم الجوانب الأمنية"، فإنها أضافت: "عندما أحتاج للعمل على متن الرحلة فسيحدّ "المنع" من ساعات العمل المتاحة لي"، وأبدى صمويل بيتر، المسافر مع عائلته، انزعاجه، وقال إنّ "لديَّ طفلان، وهما يصطحبان لوحهما الإلكتروني على الدوام".

وقدمت شركة "الاتحاد" لركابها المسافرين إلى الولايات المتحدة خدمة متميزة تتيح لهم تجاوز التدقيق والجمارك لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة، إذا سافروا من أبوظبي، وهو المطار الوحيد في العالم الذي يقدم هذه الخدمة، وقالت "الاتحاد" إلى وكالة الصحافة الفرنسية إنّه "لن يضطروا للانتظار إثر وصولهم إلى الولايات المتحدة".