القوات العراقية

قتل ثلاثة مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر، غربي محافظة نينوى، في وقت أطلقت القوات العراقية عملية أمنية جديدة لملاحقة فلول تنظيم "داعش"، وتطهير عدة مناطق في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين، كما دمرت القوات العراقية مضافة تضم بعض العتاد في منطقة حاوي العظيم، بقضاء الخالص بمحافظة ديالي.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان، إن ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة رجعوا إلى منزلهم في حي خضر الياس بقضاء تلعفر، وعند دخولهم فيه انفجرت عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم داعش، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً. ودعا قبلان، وزارة الصحة والبيئة إلى ضرورة التدخل لرفع المتفجرات في قضاء تلعفر، وناحية العياضية ومناطق أخرى ما تزال تمثل خطراً على حياة الأهالي والعائدين إلى هذه المناطق المحررة، مؤكداً أن الأوضاع الأمنية في قضاء تلعفر مستقرة، والحياة بدأت تعود مجدداً إلى طبيعتها مع عودة العائلات إليها تباعاً.

وفي صلاح الدين أطلقت قيادة عمليات سامراء، عملية أمنية مشتركة لتطهير ثلاث مناطق في القضاء، والبحث عن ما تبقى من خلايا داعش فيها. وقالت القيادة في بيان: انطلقت منذ صباح أمس قطاعات تابعة لقيادة عمليات سامراء، بإسناد طيران الجيش لتفتيش وتطهير مناطق الفرحاتية، والرفيعات، والسيد غريب، والبحث عما تبقى من خلايا تنظيم داعش. وأضافت أن العملية تأتي بعد هجومين طالا مدنيين في المنطقة، وخلّفا نحو 5 قتلى، و15 جريحاً.

وفي ديالى أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، ضبط مضافة للتنظيم تضم كدساً كبيراً للعتاد. وقالت المديرية في بيان، إن منتسبي مديرية الاستخبارات العسكرية، نفذوا عملية مداهمة لمضافة تضم كدساً كبيراً للعتاد في منطقة حاوي العظيم، بقضاء الخالص في ديالى، وأوضحت أنه تم ضبط 110 قنابل يدوية هجومية ودفاعية، و95 قذيفة هاون مختلفة الأعيرة، و70 صماماً للتفجير، و60 دائرة كهربائية لتفجير العبوات، و56 مسطرة تفجير، و24 خرطوش هاون (120ملم)، و31 حشوة هاون (120 ملم)، و22 مقذوفة متنوعة، وأنواعاً أخرى مختلفة.

وأكدت أنه تم العثور داخل المضافة على مجمدة تضم مواد غذائية معلبة، وخيمة تحتوي على عفش، وتم تدمير المضافة بعد نقل الأعتدة منها. إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد، اعتقال أحد منفذي جريمة سبايكر، بعملية أمنية غربي العاصمة.

وقالت في بيان، إن القوات الأمنية تمكنت في عملية خاطفة، من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين المشتركين في جريمة سبايكر، التي راح ضحيتها أكثر من 1700 شاب من طلاب أكاديمية القوة الجوية في محافظة صلاح الدين، منتصف عام 2014، مشيرة إلى أن عملية الاعتقال تمت في نقطة تفتيش 40 بمنطقة أبو غريب غربي بغداد.

وقال مصدر أمني في بغداد، إن عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية، يستقلها عنصر من الحشد العشائري، انفجرت، أثناء مروره بمنطقة الرضوانية غربي بغداد، وأدت إلى إصابته بجروح خطيرة