وقّع اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني دبي، وأحمد عبد الكريم جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع دبي، وخالد حميد بن ذبيان الفلاسي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد، مذكرة تفاهم تتكفل خلالها جمعية الاتحاد التعاونية، بتركيب أنظمة مكافحة الحريق لـ 1000 منزل لمواطني الدولة من أصحاب الدخل المحدود.

وتنص الاتفاقية على الأدوار التي ينفذها كل طرف لتكامل منظومة العمل ويقوم الدفاع المدني دبي بمهمة استيفاء المنشآت والمباني لكافة متطلبات واشتراطات السلامة الوقائية من أخطار الحريق باعتباره الجهة الحكومية المسؤولة عن السلامة الوقائية من أخطار الحريق في إمارة دبي، في ما تتكفل تعاونية الاتحاد بتركيب أجهزة الكشف والإنذار من الحريق لعدد ألف مسكن بالإمارة لذوي الدخل المحدود انطلاقا من أهدافها كمؤسسة وطنية تهدف لتحسين حال أعضائها اجتماعياً واقتصادياً، على أن تنجز هيئة تنمية المجتمع دبي عملية تحديد (1000 منزل) المشمولة بمكرمة تعاونية الاتحاد بالتنسيق مع الدفاع المدني دبي، في إطار عمليات المسح والتركيب، والتي على ضوئها يقوم الدفاع المدني دبي بالتعاون مع شركة اتصالات بعمليات المسح وتركيب الأجهزة في خطوة متقدمة تليها مع تعاونية الاتحاد وهيئة تنمية المجتمع دبي.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله) للدفاع المدني في الدولة بضرورة تزويد كافة منازل المواطنين بأنظمة الحماية من الحريق متصلة مباشرة مع الدفاع المدني، في خطوة تعكس الاهتمام بالأرواح وحماية المواطنين والعمل على سلامتهم.

وأكد اللواء راشد المطروشي، بأن الاتفاقية التي وقعت جاءت من تعاونية الاتحاد صاحبة الدور والإسهام الوطني نحو المجتمع، وتتكفل بتركيب أنظمة مكافحة الحريق لشريحة مهمة، مثنيا على هذه المبادرة التي تدعم توجهات القيادة الرشيدة، في رؤاها وخططها لحماية الأرواح والممتلكات.

كما إنها مؤشر ايجابي لزيادة نسبة الوعي لدى المؤسسات والأفراد، بما يتعلق بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الدفاع المدني على ضرورة تزويد المنازل بأنظمة الحماية من الحريق، والذي نمضي فيه بتميز ووفق خطة التنفيذ الموضوعة من آجل الوصول إلى النسبة الكاملة.

ودعا اللواء المطروشي أن تحذو مؤسسات القطاع الخاص على خطى تعاونية الاتحاد، في تغطية جزء من المنازل المتبقية، دعما لشرائح المجتمع على أن تكون هذه المبادرة انطلاقة لمبادرات مماثلة للقطاع الخاص، لتكون المساهمة أكبر في منظومة عملية تركيب أنظمة الإنذار المبكر والحماية من الحريق.

من جانبه قال خالد حميد الفلاسي، إن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن العمل المتواصل المترتب على ضوء قرار مجلس الوزراء بربط المنازل بأنظمة الإنذار ومكافحة الحريق بالدفاع المدني.