باريس ـ مارينا منصف
تبنَّى تنظيم "داعش" الإرهابي عملية الطعن في مرسيليا جنوبي فرنسا، التي أدت الى مقتل فتاتين، قبل أن يقتل برصاص الشرطة في محطة القطار الرئيسية في المدينة. وتناقلت صفحات موالين للتنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي، بيانا للتنظيم يتبنى فيه الهجوم، قائلاً أن منفذ عملية الطعن من عناصره، ونفذ العملية "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" الدولي.
من جهتها كشفت مصادر قريبة من التحقيق أن المهاجم معروف لدى الأجهزة الأمنية على خلفية ارتكاب جرائم، فيما أعلن مصدر في الشرطة أن القتيلتين في الـ17 والـ20 من العمر. وأكد مدعي عام مرسيليا أن المهاجم تمت تصفيته برصاص جنود ينتمون إلى قوة "سانتينيل" الخاصة، المكلفة بحماية المواقع الحساسة بعد اعتداءات يناير/ كانون الثاني 2015 في باريس.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولوم، أعلن أن هجوم مرسيليا الذي وقع أمس الأحد قد يكون عملا إرهابيا. وقال الوزير الفرنسي بهذا الشأن:" لا يمكننا حتى الآن، وصف الهجوم بشكل قاطع أنه إرهابي، ومن الأجدى انتظار النتائج الأولية للتحقيقات". وأشار الوزير إلى أن المحققين شرعوا في جمع المعلومات والبيانات للوقوف على ملابسات الحادثة، والدوافع التي أدت لارتكاب هذه الجريمة.
يذكر أن الهجوم وقع أمام محطة "سان شارل" للقطارات وسط مرسيليا، وأفاد مصدر قريب من التحقيق بأن المهاجم هتف "الله اكبر" قبل أن يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى.