هيئة الصحة بدبي

بلغت قيمة المساعدات التي تم تقديمها من خلال مبادرة سعادة وعطاء التي أطلقتها هيئة الصحة بدبي في أبريل الماضي بمناسبة عام زايد وحتى نهاية سبتمبر الماضي حوالي 26.724 مليون درهم، استفاد منها 11580 مريضاً من الحالات المعسرة من مختلف الجنسيات.

وقال سالم بن لاحج مدير مكتب الخدمات الإنسانية في الهيئة إن المبادرة التي رصدت 30 مليون درهم سنوياً استطاعت تقديم أكثر من 26 مليون درهم حتى نهاية سبتمبر الماضي، وهو من يعني أن العمل الإنساني متأصل في جذور المجتمع الإماراتي.

مشيراً إلى أن مبادرة سعادة وعطاء جمعت للمرة الأولى على مستوى الدولة القطاعين العام والخاص حيث تم إشراك مجموعة مميزة من المستشفيات الخاصة، لتوفير باقات من الخدمات المجانية، والخصومات على بعض الخدمات الصحية المقدمة لدعم المرضى المعسرين مادياً، والتخفيف عن كاهلهم (اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً).

وأوضح أن المبادرة التي شملت 6 مستشفيات خاصة ومراكز طبية تقدم حزمة من الخدمات الطبية العلاجية المجانية للمرضى المعسرين، بجانب حزمة خدمات أخرى بتكاليف ورسوم رمزية بسيطة، بين مستشفيات ومراكز طبية متخصصة.

مبيناً أن الهيئة حددت بالتنسيق مع المنشآت الصحية الخاصة المشاركة في تنفيذ المبادرة، الخطوات اللازمة لاستفادة المرضى المعسرين من مبادرة «عطاء وسعادة»، والتي تتضمن: مراجعة المستشفى المشارك في المبادرة من قبل المريض، وتقديم طلب الاستفادة من المبادرة، وتوفير المستندات المطلوبة، ومن ثم، قيام المنشأة بجمع المستندات وإرسالها إلكترونياً لهيئة الصحة بدبي، تمهيداً لمراجعة الطلبات ودراستها من قبل الهيئة والبت فيها، على أن يقوم المستشفى بإعلام المرضى بالقرار الذي تم اتخاذه، وما يستوجب عمله بعد ذلك".