فاجأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  أمس المواطنين في الإمارات بمكالمات هاتفية شخصية من الرقم 1971، مدتها 27 ثانية ، هنأهم فيها باليوم الوطني السابع والأربعين.

وأكد خلال المكالمة الاستمرار في العمل من أجل المواطن والوطن، متمنياً سموه للمواطنين أياماً سعيدة وللوطن أياماً مجيدة، وأن يحفظ الله دولة الإمارات.

وجاء في المكالمة: «السلام عليكم.. معاكم محمد بن راشد، حبيت أهنئكم بشكل شخصي بالعيد الوطني، وأتمنى لكم أياماً سعيدة، وأتمنى للوطن أياماً مجيدة، ونحن مستمرون بالعمل من أجلكم ومن أجل الوطن، وربي يحفظكم ويحفظ أهلكم ويحفظ دولة الإمارات».

وعبر حسابه في"تويتر"، علق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على تهنئة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، للمواطنين باليوم الوطني السابع والأربعين ودعائه أن يحفظ الله الوطن والمواطنين بـ«اللهم آمين..ويحفظك ويجزيك عنّا خير الجزاء».

وقال إبراهيم الحساوي: «أسعدني اتصال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كغيري من المواطنين، حيث كان له أثر كبير وجميل في نفوسنا، وأؤكد أن هذا الاتصال له دافع كبير في مواصلتنا الحثيثة على خدمة وطننا الغالي في شتى المحافل».

مضيفاً «تعجز الكلمات عن صياغة أسمى كلمات الشكر والتقدير والعرفان لقائد استثنائي ومبدع في مبادراته، لا يرضى إلا بالمركز الأول دائماً، فكل الشكر والامتنان من القلب لقائد عود شعبه على تقديم كل ما هو جديد ومميز لهم، وكل عام وقيادة دولة الإمارات في سمو وتألق وازدهار».

مفاجأة سارة

وأشارت المواطنة مريم جمعة، طالبة في جامعة زايد، إلى أن مكالمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مفاجأة سارة، فالاتصال من شأنه أن يأخذ بيد جميع مواطني الدولة على بذل المزيد من الجهد والعطاء والتفاني في خدمة الوطن، مؤكدة أن سموه يحرص دائماً على إسعاد الشعب من خلال المبادرات الرائعة والإيجابية التي يطلقها سموه.

وقالت المواطنة عدوة الهاجري: «إن المكالمة الاستثنائية ليست غريبة على الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي عود أبناء الإمارات على مبادراته الاستثنائية التي تبقى عالقة في عقولنا وقلوبنا، كما أن اتصال سموه الذي تلقيناه يشحذ هممنا نحو البذل والعطاء».

وأضافت الهاجري: «أعاهد القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الجهد البناء، كي يعلو صرح بنيان الإمارات، وأن يكون أبناؤها أسعد شعب في أسعد وطن على وجه الأرض»، كما تمنت الهاجري لدولة الإمارات في عيدها الـ 47 دوام الرخاء تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي سار على نهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الاتحاد ليكمل مسيرة الخير والنماء لهذه الدولة.

من جهتها أوضحت المواطنة فاطمة الحاي السبوسي، أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يفاجئ شعب دولة الإمارات دائماً بمبادرات إيجابية، تبهرهم وتعزز من دافعهم للعمل والمثابرة في خدمة دولتهم الحبيبة. وقالت: «أعطتنا المكالمة دافعاً قوياً لبذل مزيد من الجهد والعطاء والتفاني، كل منا في مجاله، والمشاركة الفاعلة في مسيرة التطوير والتحديث والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في شتى الوزارات والدوائر والمؤسسات والهيئات».