الشيخ سيف بن زايد آل نهيان

استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، في مكتبه بمقر الوزارة وبحضور الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، وفد المملكة العربية السعودية الشقيقة لاجتماع اللجنة الأمنية الإماراتية - السعودية المشتركة، برئاسة الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداوود وكيل وزارة الداخلية السعودي.

واطلع سموه على ما تم مناقشته في الاجتماع الأول للجنة الأمنية المشتركة، كما تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون المتميز القائم في المجالات الأمنية والشرطية بين البلدين على نحو يرتقي إلى تطلعات وآمال قادة البلدين، ويحقق الرفاهية لشعبيهما في أجواء من الأمن والأمان والاستقرار.

حضر اللقاء اللواء سالم مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام بالإنابة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأعضاء اللجنة الأمنية المشتركة من الإمارات والسعودية.

تواصل

وكانت اللجنة الأمنية المشتركة بين وزارتي الداخلية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية عقدت اجتماعها الأول صباح أمس في قاعة الاتحاد بمقر الوزارة لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الأمنية كافة.

وترأس وفد وزارة الداخلية في الاجتماع الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، وترأس الجانب السعودي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداوود وكيل وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

ورحب الفريق سيف الشعفار في كلمة بالجلسة الافتتاحية، بالدكتور ناصر الداوود، والوفد المرافق له في بلدهم الثاني دولة الإمارات، ونقل للوفد السعودي تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد.

وقال إن الاجتماع يأتي تجسيداً لتوجيهات القيادة العليا في البلدين الشقيقين وحرصهما على دفع علاقات البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك واستمراراً للتواصل المستمر ما بين الأشقاء، لبحث كل ما من شأنه دفع أوجه العمل الشرطي والأمني المشترك، لما فيه صالح البلدين وخير الشعبين الشقيقين.

وأكد أن اللقاء يشكل فرصة هامة للحوار وتبادل الآراء والأفكار لتعزيز وتفعيل أوجه التعاون في المجالات الأمنية والشرطية، متمنياً أن يحقق النتائج والأهداف المرجوة منه، وأن يعكس تطلعات وآمال قادة البلدين، ويحقق الرفاهية للشعبين الشقيقين في أجواء من الأمن والأمان والاستقرار.

وفي ختام كلمته أعرب عن أمله بأن تواصل المملكة العربية السعودية مسيرة النهضة والتقدم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.