الشيخ حمد بن محمد الشرقي

أكد الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على ترسيخ مكانتها بوصفها دولة رائدة في مجال تعزيز الترابط الوثيق بين الثقافات المختلفة، مشدداً على أن التوجهات الإنسانية من الثوابت التي تشكّل مبادئ القيادة الرشيدة للدولة، وترتكز إلى إيمان راسخ بقيم الخير و العطاء التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

جاء ذلك خلال استقباله أمس، في قصره بالرميلة، بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، شري شري رافي شنكر، المعلم الإنساني سفير السلام، بمناسبة زيارته الدولة، ومشاركته في احتفالية اليوم العالمي للتسامح التي تقام مساء اليوم في ملعب نادي الفجيرة الرياضي.

وقال حاكم الفجيرة: «إن الدولة تمتلك سجلاً حافلاً في مجال تشجيع التعايش السلمي والوحدة بين الثقافات المتنوعة»، مجددا التزام الإمارات العربية المتحدة بسياسة التسامح وقيادة الجهود الرامية إلى تعزيز التماسك والتكاتف على مستوى العالم.

واستمع خلال اللقاء، إلى إيجاز عن مشاركة سفير السلام شري شري رافي شنكر في الاحتفالية، وأثنى على جهوده في مجال العمل الإنساني.

من جانبه، أعرب شري شري رافي شنكر عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الفجيرة، لما يوليه من اهتمام بالعمل الإنساني. حضر اللقاء الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس هيئة المنطقة الحرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي، والشيخ حمد بن صالح الشرقي