عدن ـ عبدالغني يحيى
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، السبت، مساعدات غذائية على سكان منطقة الخون والمناطق المجاورة لها في مديرية تريم، استمرارًا لحملة الإغاثة التي تنفذها دولة الإمارات لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
وقال نائب رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، أحمد النيادي، إن هذه المساعدات الغذائية تأتي في إطار تحسين الحياة المعيشية للأهالي مديرية تريم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لهم، مؤكدًا أن هذه المساعدات تندرج في سياق الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني وحرصها على تخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء.
وأضاف النيادي، أن الحملة تهدف إلى سد الفجوة الغذائية لدى هذه الأسر التي تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اتساع الفقر والبطالة بين أفرادها، مشيرًا إلى إن توزيع هذه السلال الغذائية تأتي استمرارًا لبرنامج المساعدات الإنسانية الذي تقوم به الهيئة ضمن سلسلة من الحملات نفذتها في عموم مناطق حضرموت إضافة إلى وصولها لمناطق نائية تعاني ندرة الاحتياجات الأساسية.
وعبر المستفيدون من المساعدات عن سعادتهم بوصول القوافل الغذائية الإماراتية التي من شأنها تخفيف معاناتهم نظرًا لظروفهم الصعبة وفقدانهم مقومات الحياة نتيجة تهالك الوضع الاقتصادي. وأعربوا عن تقديرهم وشكرهم لدولة الإمارات التي تقف دائمًا إلى جانبهم في كل الأوقات.
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولى لحملة سقيا أهالي مديرية جحاف في محافظة الضالع اليمنية، وتوفير عدد من صهاريج المياه الصالحة للشرب لإغاثة 35 ألف نسمة يعانون كارثة إنسانية حقيقية حيث تعاني قرى المديرية حالة جفاف شديد وانعدام كلي في الحصول على مياه الشرب، وقال المهندس جمعة عبدالله المزروعي، رئيس فريق الهلال الأحمر في عدن، إن الهيئة تعاملت مع هذه الكارثة الإنسانية بشكل سريع من خلال توفير عدد من صهاريج المياه لمواطني هذه القري بما يضمن استقرارهم في مناطقهم ومساعدتهم في عودة الحياة الطبيعية للمحافظة والقرى التابعة لها.
وقال المزروعي إن تجاوب الهلال الأحمر الإماراتي مع معاناة أهالي مديرية جحاف في محافظة الضالع اليمنية لاقى استحسانًا كبيرًا في نفوس المواطنين اليمنيين في مدرية الضالع، حيث عبروا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على الدعم المستمر وتقديم المساعدات الإنسانية التي تساهم بشكل كبير في استقرار الحياة.
ولفت المزروعي، إلى أن هذه المهمة الإنسانية تأتي في صلب عمل الهلال الأحمر الإماراتي وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة بأن نكون على قدر المهمة ومساعدة الأشقاء على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها كون الإمارات عاصمة العمل الإنسانية مما يتوازى مع حجم العطاء الإنساني الكبير.