الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن لفرنسا دوراً كبيراً في إثراء الثقافة في مختلف مجالاتها، وريادتها التي جعلت من سموه أحد تلاميذ مدرستها الثقافية، ما قاد إلى تعزيز التعاون بين فرنسا والإمارات في تبادل الخبرات الثقافية.

وأشار القاسمي إلى أهمية الحفاظ على الكنوز الثقافية من أعمال فنية وكتب تاريخية ومجسمات نحتية، تتميز بها فرنسا وتعرض في الكثير من المتاحف المنتشرة في أرجائها، ومن أبرزها متحف أورساي.

جاء ذلك ضمن كلمة القاسمي التي ألقاها مساء أول من أمس في حفل تدشين كتاب سموه بيبي فاطمة باللغة الفرنسية، الذي أقيم في متحف أورساي في وسط العاصمة الفرنسية باريس.

كما أشار  حاكم الشارقة إلى أهمية وقائع رواية بيبي فاطمة، التي تروي جوانب تاريخية لمملكة هرمز في ظل الاحتلال البرتغالي، موضحاً سموه أن منطقة الخليج تعرضت لحالات الاستعمار بدءاً من البرتغال وصولاً إلى الاستعمار البريطاني الذي يظهر في نهاية الرواية.

ولفت القاسمي إلى أن فرنسا لم يكن لها وجود ملحوظ في دول الخليج، لأنها جاءت متأخرة، وبسبب الحروب بينها وبين بريطانيا ورغم محاولة فارس إشراك إحدى القوى الأجنبية لتحقيق أطماعها في منطقة ساحل الخليج، حيث عرضت ذلك على فرنسا وأبدت موافقتها، لكن ساءت العلاقات فيما بعد ولم تقدم فرنسا على استعمار إحدى هذه المناطق الخليجية

قد يهمك أيضًا :

الشيخ سلطان القاسمي يبحث مع رئيس أرمينيا الشراكات العلمية

حاكم الشارقة يعزي خادم الحرمين في وفاة الأمير طلال