أبوظبي - صوت الامارات
انطلقت في أبوظبي أعمال القمة الخليجية والمؤتمر الإقليمي للسمنة الذي يتم تنظيمه للمرة الأولى في الدولة بمشاركة خبراء ومختصين من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لمكافحة السمنة لبحث وإيجاد الحلول الاستباقية لمشكلة السمنة، ووضع الحلول الكفيلة لخفض معدلات السمنة المتسارعة في مختلف المحاور الصحية والغذائية والرياضية.
وأكّد الأطباء على ضرورة قيام الحكومات بضمان ترسيخ مسؤولية مصنعي ومزودي الأغذية في العمل على إنتاج وتوفير خيارات غذائية صحية تساعد المستهلكين في أن يخطوا خطوات نحو حياة صحية، وأشادوا في الوقت نفسه بخطط وبرامج دائرة الصحة وبرنامج "وقاية" لمكافحة مرض السمنة خاصة لدى الأطفال.
وحذّر الأطباء المشاركون في المؤتمر من تزايد معدلات مرض السمنة وفرط الوزن بين مختلف الفئات العمرية في الدولة، حيث تم تصنيف دول الخليج ضمن أعلى 20 دولة من حيث انتشار معدلات السمنة وزيادة الوزن وتحتل الإمارات المركز الثالث بعد قطر والكويت.
وشدد الأطباء على إمكانية الوقاية من زيادة الوزن والسمنة ومن الأمراض المزمنة المرتبطة بها مثل أمراض القلب والسكري وضغط الدم وغيرها من خلال الحد من مدخولهم من إجمالي الدهون والسكريات وأن يزيدوا استهلاكهم للفاكهة والخضار .
وقال الدكتور عبد الرحمن نميري، مدير مركز علاج البدانة والمشاكل الأيضية بمدينة الشيخ خليفة الطبية إن مخاطر السمنة لا تقتصر فقط في المظهر العام والشكل الخارجي بل تتعدى ذلك إلى مشكلة مرضية تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة.