حملة الشيخة فاطمة الإنسانية

عززت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية مهامها الإنسانية في القرى المصرية بتدشين مستشفى ميداني لعلاج المرأة، في مبادرة إنسانية لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية، بإشراف نخبة من الأطباء الإماراتيين والمصريين المتطوعين في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، بمشاركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية في نموذج مميز للشراكة في المجالات الإنسانية.

وتأتي الحملة انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد، وبمتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد.

وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وجهت بتدشين المستشفى الميداني المتحرك ليقدم خدماته التطوعية في مختلف القرى المصرية وعقد ملتقيات تطوعية لبناء القادة في العمل الإنساني الطبي التخصصي الذي يشكل إضافة قوية للمهام الإنسانية للفرق الطبية الإماراتية والمصرية التطوعية والتي استطاعت في الفترة الماضية الوصول إلى الآلاف من النساء والأطفال.

وأكدت حرص سمو أم الإمارات على تبني المبادرات المبتكرة الهادفة إلى بناء قدرات المرأة العربية وبالأخص في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني التخصصي من خلال إطلاق حملة عالمية معنية بتقديم خدمات صحية تطوعية وبرامج لبناء القدرات للمرأة القيادية في العمل التطوعي والإنساني، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة وبالأخص العربية في كل من الإمارات والسودان والصومال وزنجبار وتنزانيا وأوغندا ومصر وقريباً المغرب وموريتانيا وباكستان ولبنان وغيرها من الدول.

وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية لعلاج المرأة والطفل ستبدأ مرحلة جديدة من العمل الطبي التطوعي التخصصي في القرى المصرية من خلال تدشين مستشفى تطوعي ميداني مجهز بوحدة للاستقبال ووحدة للعيادات ووحدة للأشعة ووحدة مختبر إضافة إلى صيدلية متنقلة.