أبو ظبي ـ سعيد المهيري
تمكّن المواطن الإماراتي مطر المسافري من توثيق وأرشفة منجزات وبطولات أبناء الإمارات البواسل المشاركين، ضمن عاصفة الحزم التي انطلقت بالتعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لنصرة الأشقاء في اليمن، وذلك في 9 ألبومات صور يحوي كل منها 100 قصاصة تتحدث عن المشاركة الوطنية لأبناء الإمارات في عاصفة الحزم، وتبرز دورهم الكبير في تحقيق العدالة لشعب اليمن الشقيق، وقال المواطن مطر المسافري: "إن بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل في ميدان الشرف منهم من قدموا أرواحهم للحفاظ على كرامة وعزة المنطقة وتحقيقهم الشهادة في سبيل الذود عن الحق هي مصدر عزة وفخر يوضع على صدور جميع أبناء هذه الدولة"، لافتاً أنه تمكن من إنجاز هدفه من خلال تتبع الصحف الصادرة بالدولة، خاصة جريدة الاتحاد.
ولفت المسافري إلى أن الألبوم يضم العديد من الأخبار والمقالات التي تروي مشاركة دولة الإمارات في هذه العاصفة المجيدة التي ستسطر من خلالها تاريخ الدولة في مجال الوقوف إلى جانب أشقائها العرب، وستحدث العالم عن التعاون مع المملكة العربية السعودية، من خلال توجه أبناء الدولة البواسل إلى المشاركة الفعالة في أرض الميدان بكل فخر وعزة وقوة للدفاع عن حقوق الشعب اليمني، محققين في ذلك النصر، من خلال بث الأمن والأمان للقاطنين عليها وتحرير المناطق الواقعة تحت القوة من قبل العدو.وأشار إلى أن الألبوم يضم الأخبار والمقالات التي تسرد قصص استشهاد أبناء الدولة البواسل ومشاعر الفخر والاعتزاز في البطولات المحققة من قبل الجنود على لسان أسرهم وأصدقائهم، وغيرهم من أفراد المجتمع، ذاكراً أن جميع قبائل وأبناء الإمارات أصبحوا لحمة وطنية واحدة في هذا الموقف المشرف، واجتمع الشعب مع القيادة في خيام العزاء لمؤازرة أسر الشهداء واحتضانهم بكافة الإمكانيات، وتسخير سبل المعيشة الكريمة لهم.
وأكّد مطر أن هذه الألبومات توثيق لتاريخ بطولات أبناء الدولة، بما يجعلها مرجعاً يمكن العودة إليه على مدى سنوات طوال، مشيرًا إلى أنه شارك بها في العديد من الأنشطة والفعاليات المنفذة في مختلف الجهات والمؤسسات للتعريف بقصص وبطولات البواسل أبناء الإمارات، خاصة بالنسبة لجيل الشباب الواعد الذي سيستمد من قصص الشهداء القوة في سبيل الذود عن الوطن وإحقاق الحق وتحقيق قيم العدل والإنسانية وكف الظلم والأذى.
وشدّد على أنه مهما قام الشعب ومختلف الجهات في إبراز دور شهداء الواجب والوطن فهو قليل بحقهم، حيث إنهم قدموا أرواحهم في سبيل هذه الدولة التي لم تبخل على الجميع في تقديم أفضل سبل الحياة الكريمة، لذا استحقوا التقدير والثناء جزاء تشرفهم بالشهادة.