ابوظبي - صوت الامارات
تستضيف العاصمة أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر خلال الفترة 19 - 21 مارس/آذار الجاري، برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تحت شعار «استشراف مستقبل زراعة النخيل وصناعة التمور».
وأعرب وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية للنخيل التمر والابتكار الزراعي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن فخره واعتزازه بالجائزة التي أضافت تنظيم هذا المؤتمر إلى رصيد منجزاتها العلمية المتميزة في قطاع نخيل التمر على المستوى الوطني والدولي، منوهاً بأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رائد الزراعة في قلب الصحراء وعاشق النخلة، كاشفًا عن أمله في أن تسفر بحوث ومداولات وتوصيات المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من علماء العالم المختصين يمثلون 40 دولة، عن إضافة قيمة تثري المعارف والتقنيات الخاصة باستشراف مستقبل زراعة وصناعة وتجارة نخيل التمر في هذا العصر الذي يتميز بسرعة إيقاع التطور والتقدم وتنوع وتداخل العلوم.
وقال أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور عبد الوهاب زايد إن الأمانة العامة للجائزة تتشرف بتنظيم المؤتمر في دورته السادسة بالتعاون مع جهات الاختصاص على المستوى الوطني والدولي مثل جامعة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الدولي للزراعة الملحية وشركة الفوعة وجهاز أبوظبي لرقابة الأغذية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز الدولي للبحوث الزراعية بالمناطق الجافة والشبكة الدولية لنخيل التمر وجمعية أصدقاء النخلة في الإمارات.
وأضاف أنّ المؤتمر يحظى باهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأكثر من 76 سفيراً معتمداً لدى الدولة، ولفت إلى أن الوفود الرسمية المشاركة بالمؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر بدأت في الوصول إلى أبوظبي حيث تقدم للمؤتمر 181 عالماً وباحثاً وخبيراً في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور سيقدمون 102 ورقة علمية و79 ملصقاً علمياً/بوسترز/ لباحثين يمثلون 40 دولة في العالم، فيما سجل 120 باحثاً للحضور فحسب.
ونوه بالمكانة العلمية المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات على مستوى العالم، والدور الريادي الذي تبوأته في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور بفضل توجيهات ودعم رئيس الدولة راعي الجائزة.