اعتبر الدكتور عبد الرحمن سلام النابهي، رئيس منظمة "كلنا واحد"، التي تعد من أبرز المنظمات الأهلية الناشطة في المجال الإغاثي وإحدى الأدوات المحلية لتوزيع المساعدات الإغاثية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات قدمت إسهامات إغاثية وإنسانية لا يمكن حصرها وساهمت بدور فاعل في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي فرضتها الحرب الداخلية.

ولفت إلى أن الدعم الإنساني الإماراتي المقدم للمتضررين في اليمن لم ينحصر في المساعدات الإغاثية والطبية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، وإنما أسهمت دولة الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في التكفل بعلاج عشرات المصابين داخل المستشفيات الإماراتية وفي عدد من الدول الأخرى على نفقتها.

وأكد الدكتور عبد العزيز أحمد القاضي، رئيس ائتلاف يضم أكثر من 50 منظمة أهلية يمنية ناشطة في المجال الإنساني والإغاثي، أن الإمارات تمثل الداعم الأول والأهم للاحتياجات الإنسانية العاجلة في المناطق المتضررة من الحرب، منوهًا بأن الكثير من المنظمات الأهلية الناشطة في المجال الإغاثي تعمل تحت مظلة الهلال الأحمر الإماراتي للتمكن من إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق المتضررة.

وأشار إلى أن من ينكر دور وإسهامات الإمارات في المجال الإغاثي والإنساني عليه أن يدرك أنه لولا ما قدمته الإمارات من مساعدات إنسانية وإغاثية لكانت الأوضاع الإنسانية في اليمن وصلت إلى حدود كارثية أكثر بكثير مما هي عليه في الوقت الراهن.

واعتبرت الناشطة في المجال الإنساني والإغاثي في تعز، أحلام عبد القادر المريسي، أن الإمارات ستظل الأكثر قربًا لوجدان الإنسان اليمني، لما قدمته ولا تزال من دعم إنساني للبسطاء في اليمن الذين تقترن لديهم الإمارات بحضور وجداني لزايد الخير.