زراعة 1000 شجرة من أشجار السدرة المحلية

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دورتها السنوية «من أجل إماراتنا نزرع»، تحت مظلة حملة «نظفوا الإمارات» وبرعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، حيث تمت زراعة 1000 شجرة من أشجار السدرة المحلية، داخل محمية طبيعية لشجر السدر بمنطقة مينا بإمارة رأس الخيمة، وستساعد هذه الأشجار على تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يُعادل 6 أطنان مترية سنوياً.

 أقرأ ايضًا هنية يبدأ جولة خارجية تشمل القاهرة وموسكو

ووصل إجمالي ما قامت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بزراعته منذ بدء حملتها عام 2007 لإنشاء مساحات خضراء مستدامة في الدولة إلى 2,096,802 شجرة محلية، الأمر الذي أدي لتخفيض انبعاث غاز ثاني أُكسيد الكربون بما يُعادل 12,364 طناً مترياً.

وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي: «الأشجار المزروعة في محمية سدر الطبيعية ستساعد في إنقاذ أكثر من مليار نحلة، كما أن هذه المبادرة الإماراتية تعود بالفائدة على القضايا المحلية و العالمية».

وأكدت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أن "مهمة حماية البيئة هي مسؤولية عالمية تقع على عاتقنا جميعاً. من خلال هذا النشاط، نعمل بجد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المستهدفة لضمان حماية الموارد القيمة والحفاظ عليها".ودمجت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بشكل فريد برامجها لإعادة التدوير مع زراعة الأشجار وتواصل المجموعة تشجيعها المشاركين على المشاركة في هاتين المنصتين البيئيتين اﻟﻔﺮﻳﺪﺗﻴﻦ.

أدى هذا الحدث إلى إسدال الستار عن خمسة من أهم البرامج إعادة التدوير للمجموعة لعام 2018، وهي «النداء الأخضر»، «إعادة تدوير. تشجير. تكرير»، «علبتك لشجرتك»، «التدوير في الحي» و«شجرة في المجتمع، جذور توحدونا».

وشارك في «من أجل إماراتنا نزرع» خلال العام الجاري 50 شركة و24 مدرسة و163 عائلة، واختار المشاركون الأسماء التي يرغبون أن تتم زراعة الأشجار بها، وتحرص مجموعة عمل الإمارات للبيئة على مواصلة هذا الزخم في حملاتها المختلفة المخطط لها لعام 2019 والسعي لخلق المزيد من المساحات الخضراء من خلال هذه البرامج الفريدة

وقد يهمك ايضًا

قانون إسرائيلي لخصم مستحقات الأسرى من السلطة بدل تجميدها​

الإمارات تؤكد تضامنها ووقوفها الى جانب السعودية ضدَّ قرار "الكونغرس" الأميركي