أطلق مركز الإحصاء - أبوظبي ،الخميس،مشروع التعداد السجلي لعام 2020 والذي يقوم على الاستفادة من بيانات السجلات الإدارية المتوفرة لدى الجهات ذات الصلة.

وذلك في فندق فيرمونت باب البحر، بحضور عدد من المختصين في الشأن الإحصائي من الجهات الحكومية لإمارة أبوظبي وعدد من الخبراء الإحصائيين، بهدف التعرف إلى احتياجاتهم الإحصائية خلال الفترة المقبلة، والتنسيق معهم حول تنفيذ التعداد السجلي الذي يعد من أضخم المشاريع الإحصائية لعام 2020.

حيث يهدف إلى حصر جميع المقيمين في إمارة أبوظبي من مواطنين وغير مواطنين والتعرف إلى خصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية واستخراج المؤشرات الإحصائية التي ترصد التغيرات السكانية السريعة التي تشهدها الإمارة وبناء قواعد بيانات حديثة ودقيقة تمثل اللبنة الأساسية لصناع القرار لوضع البرامج والسياسات اللازمة بما يعود بالخير والفائدة على مجتمع الإمارة.

وشهد اللقاء كذالك حلقتين نقاشيتين، استهدفتا صناع القرار والقطاع الحكومي، حيث تناولت الحلقة النقاشية الأولى تحديد احتياجات الجهات من تعداد 2020، أما الحلقة النقاشية الثانية فتمحورت حول التحديات والمعوقات التي تواجهها الجهات الحكومية في تحقيق الأهداف المرجوة من التعداد السجلي. ويتجه مركز الإحصاء - أبوظبي إلى استخدام بيانات السجلات الإدارية لحصر السكان والتعرف إلى خصائصهم الاجتماعية والاقتصادية.

وذلك كبديل عن التعداد التقليدي الذي يعتمد على جمع البيانات من الميدان مما سيوفر الوقت والجهد والمال، ويسهم في حصر السكان بشكل دوري دون الانتظار لفترة زمنية طويلة لإجراء التعداد التقليدي وذلك نظراً للتغيرات السكانية السريعة التي تشهدها الإمارة.

وفي بداية اللقاء تم الترحيب بممثلي الجهات المشاركة من مستخدمي ومزودي البيانات والخبراء الاستشاريين الإحصائيين، مع الإشارة إلى أن اللقاء يتيح فرصة متميزة لتبادل المعلومات ومناقشة القضايا الإحصائية المشتركة.

إشادة

أشاد عبدالله أحمد السويدي - مدير عام مركز الإحصاء أبوظبي بالإنابة، بدور الشركاء في فتح آفاق الحوار الخلاق وتفاعلهم الإيجابي المثمر والملموس خلال هذا اللقاء، وحرصهم على طرح آرائهم القيمة التي كان نتاجها معرفة احتياجاتهم الإحصائية، والوقوف على العديد من النقاط المهمة في صميم الاحتياجات الإحصائية الأساسية لإمارة أبوظبي من هذا المشروع الذي يعتبر إحدى الركائز الأساسية للتخطيط 

قـــــــد يهمك أيــــضًا :

قرقاش يؤكد أزمة الدوحة طالت وأنهكتها وقوّضت سيادتها

أنور قرقاش يُؤكّد أنّ حفتر لم يتشاور مع الإمارات قبل عملية طرابلس