دبي _جمال ابو سمرا
احتفل المغردون الإماراتيون والسعوديون بنبأ اجتماع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة العربية السعودية في جدة، أول أمس، بطريقة تصعب الكلمات وصفها سوى أنه يعد اجتماعاً تاريخياً يضاف إلى سجلات التاريخ المشرفة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأكد المغردون عبر وسم #استراتيجية_العزم، أن الخيار الاستراتيجي الذي انبثق عن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، يزيد من قوة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قوة أكبر، "داعين الله عز وجل أن تستعيد المنطقة التي أصابها الإرهاب مثل سورية والعراق وليبيا قواها، فاليوم تبرهن السعودية والإمارات للجميع من خلال استراتيجية العزم أنهما يكتبان مرحلة جديدة للتقدم والازدهار عبر خريطة طريق لتكامل سعودي إماراتي.
واعتبر المغردون أن استراتيجية العزم تعد اللبنة الأولى الحقيقية في عصر حديث للنهوض بالأمة ومجاراة ثقافات العالم، وستقف نداً عالمياً وتجارياً، وستنافس تقنياً في مجالات أخرى، حيث تعد مقومات النجاح متوافرة في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، والذي سيستقطب دولاً عربية أخرى سترسم للمنطقة قيم الإسلام السمحة.ولفت المغردون إلى أن تشكيل الهيكل التنظيمي للمجلس، بهدف تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المرصودة، وصولاً لتحقيق رؤية المجلس في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري، وتحقيق رفاه مجتمع البلدين، يعد إنجازاً يعكس حرص الإمارات والسعودية على أبناء شعبيهما، وهو أمر يميز الدولتين عن بقية الدول العربية التي انشغلت بتطهير أراضيها من براثن الجماعات الإرهابية، والتي قد تستغرق سنوات طويلة.
وعملت الإمارات والسعودية على نصرة قضايا العالم العربي، وما يحقق لهم العزة والاستقرار، في وقت تشهد فيه منطقتنا العربية تغوّلاً إيرانياً شرساً، سواء في اليمن أو العراق أو سورية، فضلاً عن استمرار احتلالها للجزر الإماراتية، وسعيها لزعزعة استقرار بعض دول الجوار، حيث يعتبر المجلس التنسيقي المشترك، وما نجم عنه من إعلان لاستراتيجية العزم، ليس إلا بوصلة أمان، للأمن القومي العربي، حيث تسعى قيادتا البلدين إلى تحقيق أكبر قدر من التوافق والتنسيق السياسي والأمني العربي في مواجهة الأخطار كافة، في ظل توافق رؤى الجانبين حول أهمية الوقوف يداً واحدة في مواجهة محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ويذكر أن مشاركة أبناء بعض الدول العربية في الوسم، حيث أبدى الكثيرون منهم أمنياتهم بحذو دولهم إلى القيام بمثل هذه الخطوة التي جمعت المملكة العربية السعودية والإمارات.والبداية، كانت مع معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، حيث غرد بـ"الإمارات والسعودية، رؤية متكاملة وأسس راسخة.. مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، استراتيجية العزم".
وغرد الوزير السعودي عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بـ"مشاريع استراتيجية العزم مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتعزيز الشراكة بين الطرفين في مجالات البيئة والمياه والزراعة"، وأضاف معاليه في تغريدة ثانية:"ستوسع استراتيجية العزم أوجه التعاون والعمل المشترك، لبناء علاقات الشراكة والتكامل في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وتبادل المعرفة والخبرات والمعلومات والدراسات في هذه المجالات مع الأشقاء في دولة الإمارات".
وقال المغرد عبدالله حارب :"شاء القدر أن يكون لنا محمدان تحت قيادة خليفة، وشاء القدر أن يكون للبلدين محمدان تحت قيادة سلمان، أي قوةٍ سيكتبها التاريخ، وأي مجدٍ سيصنعه الأوفياء لهذين البلدين وللأمة العربية".أما المغرد السعودي عبد الإله السناني ، قال:"استراتيجية العزم، هنا فقط يتجلى مستقبل متماسك متطور...وهنا خليج سيبقى اللحن الشجي، شَّذا في عيون الدهر جليل المعاني".
وغردت الإماراتية منى الهاشمي بـ"على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. استراتيجية العزم ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي".
في حين غرد السعودي سعيد ناصر آل هديل بـ" مجلس التنسيق السعودي الإماراتي يوقع 44 مشروعاً بين السعودية والإمارات، ثقل استراتيجي سياسي اقتصادي أمني عسكري "تشكله السعودية والإمارات" "مبروك للشعبين السعودي والإماراتي"، وشكراً محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد".
كذلك غرد حمد عبدالعزيز الجبرين بـ"استراتيجية العزم بين السعودية والإمارات.. صفحة جديدة تتشكل عنوانها القوة وملامحها الرخاء والعز" أما المغرد إبراهيم الشتيوي، قال :"أكبر تعاون خليجي حتى الآن بين أكبر قوتين في الخليج، وهما الإمارات السعودية، تعاون في أهم المجالات المجال الأمني والعسكري ومشاريع تنموية بين البلدين أطلق عليها استراتيجية العزم". وقال في تغريدة ثانية: "خيار استراتيجي يزيد قوتهم قوة، من خلال مجلس التنسيق السعودي الإماراتي واستراتيجية العزم". وتابع في تغريدة ثالثة "تتخلص المنطقة من الإرهاب في مصر والعراق وسورية وليبيا، البلاد التي أصابها الإرهاب بدأت تستعيد قواها وها هي مصر بدأت تتخلص من شر الإخوان، واليوم السعودية والإمارات في استراتيجية العزم يكتبون مرحلة جديدة للتقدم والازدهار قوة لقوتهم".
في حين، غرد السعودي محمد السيف بـ"استراتيجية العزم هي اللبنة الأولى الحقيقية في قيام العصر الحديث للنهوض بالأمة ومجاراة ثقافات العالم، وستقف نداً عالمياً وقيمياً وتجارياً، وستنافس تقنياً، وفي مجالات أخرى ومقومات النجاح متوافرة في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وسيستقطب دولاً عربية أخرى سترسم العرب بقيم الإسلام السمحة".أما عبدالله العجلان، الكاتب في صحيفة الجزيرة السعودية، غرد بـ"انطلاقة تنموية جادة متجددة عنوانها:العزم.. الوحدة.. المصير المشترك (المجلس التنسيق السعودي الإماراتي واستراتيجية العزم)".
وغردت الدكتورة روضة المطوع بـ"أهل الحزم والعزم.. تعاون لأجل سعادة ورخاء شعب البلدين، في ظل قادة ببصيرة فذه وهمم عالية".