نيويورك ـ مادلين سعادة
طالبت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس الأربعاء، مجلس الأمن الدولي باعتماد نهج شامل لمواجهة نهج إيران ومعالجة جميع جوانب سلوكها المدمر وليس الاتفاق النووي. وقالت، في كلمتها أمام المجلس، إن "إيران أظهرت عدم احترام مرارا لقرارات مجلس الأمن التي تهدف إلى التصدي للدعم الإيراني للإرهاب والصراعات الإقليمية وإرسالها السلاح بشكل غير قانوني للجماعات المسلحة في اليمن و"حزب الله" في سورية ولبنان".
وأشارت هيلي إلى قائمة طويلة من الانتهاكات الإيرانية، بما في ذلك تهديد الملاحة البحرية والهجمات الإلكترونية واحتجاز الصحافيين ومواطنين يحملون الجنسيات المزدوجة، إضافة إلى اضطهاد أتباع الأقليات العراقية وتقييد الحريات. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن هيلي قولها إن إيران الأكثر تهديدا لقيامها بإطلاق صواريخ باليستية متكررة.
وتابعت هيلي، أنه يجب أن تكون هناك دعوة واضحة للجميع في الأمم المتحدة، محذرة من كوريا شمالية جديدة في حال واصلت إيران تطوير الصواريخ الباليستية، وقالت إن مجلس الأمن لديه الفرصة لتغيير سياسته تجاه إيران. ودعت مجلس الأمن إلى انتهاز الفرصة ليس فقط للدفاع عن قرارات المجلس، وإنما السلام والأمن وحقوق الإنسان في إيران. وأضافت أن الحكم على إيران من خلال الحدود الضيقة للاتفاق النووي يفتقر إلى حقيقة التهديد. وشددت على ضرورة الحكم على إيران عن مجمل سلوكها العدواني المزعزع للاستقرار وغير القانوني.