جواز السفر الإماراتي

لم تأتِ القفزة التي حققها جواز السفر الإماراتي بالوصول إلى المركز الأول عالميا من فراغ، بل بناء على خُطة محكمة سبق تنفيذها الزمن وسجلت نجاحا باهرا قبل موعدها المقرر بثلاثة أعوام، فالمبادرة التي أطلقتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي بعنوان "قوة جواز السفر الإماراتي"، كانت تهدف إلى وضع جواز السفر الإماراتي ضمن قائمة أقوى 5 جوازات سفر في العالم بحلول عام 2021، إلا أن الجواز قفز إلى المركز الأول مطلع كانون الأول 2018، لتكون المبادرة حققت هدفها قبل 3 أعوام عن الموعد المحدد، وبأفضل مركز ممكن.

 أقرأ ايضًا " القبيسي" وصول جواز السفر الإماراتي إلى المركز الأول عالميًا

ويعكس صعود جواز السفر الإماراتي من المركز 27 إلى المركز الأول على مدار عامين، قصة نجاح دبلوماسية إماراتية وضعتها وزارة الخارجية، ليأتي الإنجاز تزامنا مع عام زايد واليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات.

وحسب مؤشر "باسبورت إندكس" الذي يعد نظاما تفاعليا يختص بتصنيف قوة جوازات السفر، يمكن لحامل الجواز الإماراتي السفر إلى 167 دولة من دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، وبذلك يمكن للمواطن الإماراتي السفر إلى 84 في المائة من الدول المدرجة في المؤشر من دون تأشيرة، ليصل الجواز إلى المرتبة الأولى عالميا.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، في تصريح نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن "هذا الإنجاز يعد بمثابة ترجمة حقيقية لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".

واعتبر الشيخ عبدالله بن زايد أن القفزة التي حققها الجواز الإمارات "تعكس قوة الدبلوماسية الإماراتية الإيجابية ومساهمتها الفاعلة والمهمة على الساحة العالمية"، ومن خلال هذا الإنجاز تضاف حرية التنقل إلى العديد من دول العالم إلى قائمة الأولويات التي تقدمها دولة الإمارات لمواطنيها.

ولا تقتصر العوائد الإيجابية لسهولة التنقل على تمكين مواطني الإمارات من التنقل بحرية بغرض السياحة، بل تشمل أيضا عوائد اقتصادية وتنموية وحتى إنسانية من خلال تسهيل التبادل التجاري والاستثمار الاقتصادي للأفراد والمؤسسات

وقد يهمك ايضًا

جواز السفر الإماراتي يحقق إنجازا غير مسبوقا في أحدث تصنيف عالمي

تصدّر الجواز الإماراتي يُثمّن مكانة الدولة عالميًا