عدن ـ عبدالغني يحيى
رجحت مصادر سياسية مطلعة أن يكون التغيير الطارئ في موقف الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بإعلان استعداده للخروج من اليمن إلى المملكة العربية السعودية أو سلطنة عمان، ناتجًا عن ضغوط أميركية مشددة، وجزءًا من تسوية وشيكة للأزمة اليمنية ستتم برعاية أمبركية خلال الفترة المقبلة.
وأكدت المصادر ذاتها لوسائل اعلامية أن اتصالات غير معلنة جرت خلال الفترة الماضية بين مسؤولين أميركيين والرئيس المخلوع خلصت إلى إقناع صالح بالاسهام في دفع الحل السياسي للأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن الأخير كشف بشكل ضمني عن هذه الاتصالات خلال ظهوره قبل الأخير بالقول إنه "تلقى عروضاً خارجية للقبول بتسوية سياسية للأزمة اليمنية". وأبدى صالح استعداده للخروج من اليمن والتنحي عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، مقابل التفاوض المباشر معه من قبل المملكة العربية السعودية ووقف العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.