المجلس الوطني الاتحادي

تبنى المجلس الوطني الاتحادي 236 توصية خلال مناقشة 20 موضوعاً عاماً، على مدى 53 جلسة عقدها خلال الفصل التشريعي السادس عشر الذي بدأ بتاريخ 18 نوفمبر/‏تشرين الثاني 2015، تناولت عدداً من القطاعات التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة الشاملة، في إطار ممارسة المجلس لاختصاصاته التشريعية والرقابية والسياسية، وتنفيذاً للاستراتيجية البرلمانية التي تستهدف تقديم أفضل أداء برلماني، ومواكبة توجهات الدولة وخططها واستراتيجياتها واستشرافها للمستقبل.

وحقق المجلس هذا العدد من المواضيع العامة والقضايا التي تمت مناقشتها، تنفيذاً لحرصه على مناقشة أكبر قدر من القضايا التي تهم الوطن والمواطنين، وترجمة «للخطة الرقابية الشاملة للفصل التشريعي السادس عشر»، التي تعنى بتحديد المواضيع العامة التي ترغب اللجان في تبنّيها ومناقشتها، بهدف مناقشة جميع المواضيع التي يتم تبنيها، بحيث يتم الاتفاق على المواضيع العامة التي سيناقشها المجلس قبل إرسالها للحكومة.

وجاءت هذه البادرة ترجمة لتطلعات المجلس بوضع خطة رقابية توضح برنامج عمل اللجان، وتسهل التواصل مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي والحكومة، في جدولة جلسات المجلس والمواضيع التي ستتم مناقشتها، ويتم من خلالها أيضاً إطلاع المواطنين على ما يطرحه المجلس من مناقشات وما يتبناه من مواضيع عامة تتعلق بمختلف القطاعات.

وحظيت قضايا التنمية الاجتماعية والصحة والتعليم والخدمات والتوطين، باهتمام المجلس بنسبة بلغت 65 بالمئة من مناقشاته للمواضيع العامة، وبلغ عدد مداخلات أعضائه خلال مناقشة المواضيع العامة ما يقارب 900 مداخلة؛ الأمر الذي يجسد الحرص على تبني أفضل التوصيات التي يتم رفعها للحكومة، حيث استغرق زمن مناقشة المواضيع العامة ما يقارب 74 ساعة من مجمل زمن الجلسات البالغ 374 ساعة عمل.

وخلال دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السادس عشر الذي بدأ بتاريخ 25 أكتوبر/‏تشرين الأول 2017، واختتم أعماله بعقد الجلسة الحادية والعشرين بتاريخ 29 مايو/‏أيار 2018، بلغ عدد المواضيع العامة التي انتهى المجلس من مناقشتها 10 مواضيع، مستغرقاً في ذلك زمناً قدره 35 ساعة بنسبة 34 بالمئة من مجمل زمن مناقشات الجلسات البالغ 102 ساعة. وتبنى 113 توصية خلال مناقشة مواضيع الدور الثالث.

..ويستعرض اختصاصاته في «الرقابة النووية»
استعرض وفد من المجلس الوطني الاتحادي، ضم مروان أحمد بن غليطة النائب الأول لرئيسة المجلس، والمهندسة عزة سليمان بن سليمان عضوة المجلس، خلال محاضرة بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية، دور واختصاصات وإنجازات المجلس على المستويين الداخلي والخارجي، واستراتيجيته البرلمانية للأعوام 2016-2021 وأهدافها، وذلك في إطار مبادراته المجتمعية في عام زايد، التي تستهدف تفعيل الشراكة المجتمعية ونشر ثقافة الوعي والمعرفة، والتواصل مع المواطنين ومختلف فعاليات المجتمع وكافة مؤسسات الدولة.

وتطرق وفد المجلس خلال المحاضرة التي نظمتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وحضرها كريستر فيكتورسن مدير عام الهيئة، ومحمد سلطان الزعابي نائب المدير العام للشؤون الإدارية، بالإضافة إلى العديد من مديري الإدارات والأقسام وموظفي الهيئة، إلى إنجازات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».