أكّد سفير مصر لدى الإمارات، وائل جاد، أنّه في اليوم الثاني للانتخابات توافدت أعداد كبيرة من المقيمين والزائرين لدولة الإمارات إلى مقر اللجنة قبل الموعد الرسمي لفتح اللجنة المقرر في الساعة التاسعة صباحاً، ما يثير الفرح والإعجاب والفخر بالمصريين والجالية المصرية في الإمارات، معرباً عن ثقته بأن تتجاوز المشاركة في الاقتراع الرئاسي 2018 معدلات أعلى من كل الانتخابات الماضية.

وأضاف أن المرأة المصرية بوجودها وحضورها القوي في الانتخابات للمشاركة والتصويت، أثبتت مواقفها الوطنية والتي ولم تتوان فيها عن خدمة الوطن بالوجود في لجان التصويت، مشيراً إلى أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية تسير بشكل طبيعي، وتتم المشاركة في الاقتراع الرئاسي 2018 من خلال حضور الناخب أمام لجنة السفارة للإدلاء بصوته، بعد أن يقدم للجنة بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المميكن، مشيراً إلى أنه يحق لكل مواطن مصري موجود بدولة الإمارات "مقيم أو زائر" ويحمل أصل بطاقة الرقم القومي، أو أصل جواز السفر شريطة أن يكون سارياً من حيث الصلاحية، التصويت.

وأفاد السفير جاد بأن الإقبال متزايد على لجان الاقتراع للانتخابات الرئاسية في يومها الثاني بالخارج، الأمر الذي يعكس حرص المصريين على وطنهم، لافتاً إلى أن الآليات التي نفذتها السفارة في التعامل مع عملية الاقتراع الرئاسي 2018 أدت إلى سرعة التصويت للناخبين دون الانتظار لوقت طويل، حيث تم تشكيل فريق عمل يقوم بإرشاد الناخبين إلى آلية التصويت منذ لحظة وصولهم إلى محيط السفارة ويتم استقبالهم في خيام مكيفة والحصول علي رقم تسجيلي، ثم الدخول إلى مقر اللجنة بالسفارة لتسلم بطاقة التصويت بعد تسليم البطاقة أو جواز السفر للجنة الأولية للتأكد من وجود بيانات الناخب في كشوف الناخبين، وبعد ذلك يقوم الناخب بالتصويت في مناطق مخصصة لذلك، ويتم وضع بطاقة التصويت في أحد الصناديق الانتخابية الموجودة في اللجنة، ثم يوقع الناخب أمام أحد أعضاء اللجنة بعد الاطلاع على إثبات شخصيته.

وأضاف أن جميع أعضاء السفارة حضروا منذ الصباح الباكر وإلى انتهاء عملية التصويت لتقديم كل التسهيلات للناخبين، مشيداً بسلوك الجالية المصرية الحضاري، ومعرباً عن ثقته وفخره بالمصريين الذين قدموا إلى مقار التصويت لممارسة حقهم الانتخابي.