دمشق – صوت الإمارات
نشر موقع "ويكيليكس"، وثائق خاصة بعملية التفجير التي تعرضت لها مجموعة "خلية الأزمة " في دمشق عام 2012 خلال اجتماع عقدته لبحث تطورات الوضع السوري ميدانيًا، وأودت العملية وقتها بحياة عدد من قيادات النظام الأمنية التي كانت مسؤولة عن مواجهة الثورة، ومن بينهم آصف شوكت صهر بشار الأسد ووزير الدفاع العماد داوود راجحة والعماد حسن تركماني.
ونشر الموقع، برقية يعود تاريخها إلى عام 2012 تشير إلى وجود الكثير من الأدلة على أن المخابرات الجوية السورية هي التي نفذت عملية التفجير هذه بأمر من ماهر الأسد دون علم بقية الأجهزة.
كما تطرقت البرقية التي نشرها الموقع إلى تأزم العلاقة بين فاروق الشرع وبشار الأسد، حيث جاء فيها: "أن الشرع زار الأسد وبعد الزيارة أبلغ مدير مكتبه صفوان غانم بأن الوضع بينه وبين الأسد سيء، لأنه أعطى رأيه بصراحة، فغضب الرئيس الأسد منه وانتهت المقابلة بشكل سيء".