الجزائر -صوت الإمارات
دعا الوزير المالي للشئون الخارجية والاندماج الإفريقي والتعاون الدولي عبدولاي ديوب اليوم الإثنين إلى تجسيد السلم ميدانيا فى مالى ، من خلال أعمال ملموسة.
جاء ذلك خلال كلمته أثناء الاجتماع التشاورى الرفيع المستوى لأعضاء لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة بمالى الذى رأسه مناصفة مع وزير الدولة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة.
وأعرب الوزير المالي عن أمله في أن تكون سنة 2016 سنة توجيه الجهود نحو أعمال ميدانية في جميع الأبعاد الأمنية والاقتصادية و الإجتماعية وغيرها ، مشيرا إلى أنه بعد مضي سبعة أشهر من التوقيع على اتفاق السلم في مالي "لاحظنا تقدما كبيرا في تنفيذ بنود هذا الإتفاق ، كما أن الوضع انفرج نسبيا مقارنة بالفترة التي شهدت مواجهات بين الجيش والجماعات السياسية العسكرية بشمال البلد.
واعتبر ديوب ـ الذي يقود الوفد المالي في هذا الإجتماع الرفيع المستوى الذي يعقد بمبادرة من الجزائر ـ أن الأطراف التي تعوق تنفيذ اتفاق السلم هذا هي الجهات التي ليست طرفا فيه و هي الجماعات الإرهابية و شبكات تهريب المخدرات.
وأكد أن اللقاء قد يعطي دفعا لجهود تنفيذ اتفاق السلم في مالي وأن حكومة مالى لم تدخر أي جهد وعملت كل ما في وسعها لإنجاح الإتفاق ، داعيا الدول الأطراف في الوساطة إلى تكثيف تعاونها مع لجنة المتابعة.
وأعرب ديوب عن امتنانه للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة على جهوده من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة ، منوها بجهود الدبلوماسية الجزائرية خلال فترة الوساطة وخلال مرحلة التنفيذ الجارية.