الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

يناقش الملتقى التاسع لسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج الذي انطلقت أعماله أمس الاحد في ديوان عام الوزارة تحت رعاية وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وبحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش سبل تطوير أدوات الدبلوماسية الإماراتية.
 
ويأتي الملتقى الذي يستمر يومين ويشارك فيه قيادات الوزارة وسفراء ورؤساء بعثات الدولة في الخارج، في إطار حرص وزارة الخارجية على تعزيز التواصل والتفاعل مع سفراء الدولة في الخارج لتبادل الآراء والاطلاع على مختلف مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ومناقشة مختلف المواضيع التي تهم السياسة الخارجية للدولة.

 وألقى الدكتور أنور قرقاش كلمة في الافتتاح أثنى فيها على جهود السفراء في الخارج لدعم مصالح الدولة الاقتصادية والسياسية وتمنى لهم التوفيق في عملهم.وأكد معاليه أن الملتقى السنوي لسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج يعد فرصة للتفاعل والتعاون بين سفراء الدولة ومؤسسات الدولة بقطاعاتها المختلفة بهدف العمل معا على تعزيز الدبلوماسية الإماراتية والارتقاء بها.

وتطرقت جلسات اليوم الأول إلى عدة موضوعات تشمل نظرة على العلاقات الإماراتية مع قارات العالم مثل "أوروبا أميركا.أفريقيا. " إضافة إلى جلسة عن التطرف ومواجهة تحدياته في المنطقة والعالم، والسياسة الخارجية الإماراتية ومستقبل الطاقة في دولة الإمارات.

ويستضيف الملتقى هذا العام في دورته التاسعة عددا من كبار المسؤولين من مختلف القطاعات في الدولة لإلقاء الضوء على مختلف القضايا والموضوعات المشتركة لتعزيز التنسيق والتعاون مع هذه القطاعات وبعثات الدولة في الخارج وذلك بهدف تعزيز وتطوير أدوات الدبلوماسية الإماراتية.

 وشارك في اليوم الأول للملتقى نخبة من المتحدثين وهم،وزير الطاقة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا عدنان أمين والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد الحمادي ومدير جامعة الإمارات الدكتور علي راشد النعيمي والرئيس التنفيذي لمركز هداية السيد مقصود كروز ومدير عام المجلس الوطني للإعلام إبراهيم العابد .