ستيفن أوبراين

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أن محادثات سلام اليمن، التي ستبدأ الأسبوع المقبل، في سويسرا، هي فرصة لجلب مساعدات إنسانية، تشتد إليها حاجة ملايين الأشخاص المحرومين من الإمدادات الحيوية، منذ أن تصاعدت الحرب قبل تسعة أشهر.

وأعرب أوبراين عن أمله أن تكون الاجتماعات إيذانًا بإطار سلمي جديد، يمكن من خلاله تقديم المساعدة الكافية، سواء بالسرعة أو الحجم الكافي، إلى جميع المحتاجين في اليمن، مشيرًا إلى زيادة كبيرة في وصول الإمدادات الإنسانية إلى ميناء الحديدة اليمني، وأن آلية جديدة للأمم المتحدة للتحقق والتفتيش سيبدأ تشغيلها قريبًا.

وتقدر الأمم المتحدة أن هناك ما يقارب الـ21 مليون يمني، يعانون الأزمات الإنسانية، وأن نحو خمسة ملايين شخص يحتاجون إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية العاجلة، في جبهات الصراع. وقال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إنه تمكن من إرسال قافلتين من 31 شاحنة إلى مدينة تعز، التي تعاني نقصًا شديدًا في الغذاء.

وكان بيان للأمم المتحدة قد أعلن عن وصول قافلتين تابعتين لبرنامج الأغذية العالمي إلى مدينة تعز، الثلاثاء الماضي، محملتين بمساعدات غذائية، يحتاجها الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.

وأوضحت الممثلة والمديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، بورنيما كاشياب، في بيان أصدرته، أن البرنامج يحاول "التغلب على تحديات هائلة في إيصال المساعدات، التي تشتد الحاجة إليها في المدينة، بعدما تدهورت الأوضاع الإنسانية على مدار الأشهر القليلة الماضية".

وأشارت إلى أن هذه المساعدات تكفي لإطعام أكثر من 145 ألف شخص لمدة شهر، وأوضحت أن القافلتين اللتين تضمان 31 شاحنة محملة بسلع غذائية مختلفة، وصلت إلى منطقتي صلاح والقاهرة بمدينة تعز، وهناك قافلة ثالثة في طريقها إلى المنطقة.