أبو ظبي ـ سعيد المهيري
اعتمدت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إنشاء وإنجاز 578 منزلاً للمواطنين في مختلف مناطق إمارات الدولة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الدولة وبمتابعة من ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وعينت اللجنة خلال اجتماعها في وزارة "شؤون الرئاسة" برئاسة نائب وزير "شؤون الرئاسة" ورئيس اللجنة أحمد جمعة الزعابي، أسماء ألف و720 مواطنًا من مختلف إمارات الدولة من المستحقين الذين تتطلب منازلهم الصيانة أو الإحلال أو التخصيص. حيث تأتي المشاريع التي اعتمدتها اللجنة ضمن مجموعة المشاريع الإسكانية والخدمية للمواطنين وتطوير بعضها في مختلف مناطق الدولة.
وأشاد أحمد جمعة الزعابي بمتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتوجيهات الرئيس بضرورة إنشاء المشاريع وفق أعلى المعايير المتبعة في مجال الإنشاءات وإنجازها في الوقت المحدد وفق معايير السلامة العالمية.
وأضاف مجمعة "إن مبادرات رئيس الدولة التي تعم الإمارات جميعها تنبع من حرص القيادة الرشيدة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين من خلال بناء المساكن الحديثة وتعزيز البنية التحتية التي تسهل الحياة وإقامة المشاريع التجارية في مختلف مناطق الدولة".
وحضر الاجتماع مدير عام ديوان ولي عهد أبو ظبي جبر السويدي، ووكيل وزارة "شؤون" الرئاسة لقطاع الشؤون المالية والمشتريات محمد عبد الله الرميثي، ومدير عام هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي فارس عبيد الظاهري، ومدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه محمد محمد صالح، والوكيل المساعد لقطاع الإسكان والتخطيط الحضري في وزارة "الأشغال" العامة المهندس محمد إبراهيم الميل، والمهندس محمد المعيني، وعلي الدهماني.
وأكد مواطنون بأن اعتماد لجنة مبادرات رئيس الدولة إنشاء مساكن شعبية، وصيانة أخرى، بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبمتابعة من ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دلالة على الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالمواطنين بهدف توفير مقومات العيش الكريم، وسبل الحياة الكريمة، مثمنين المتابعة المستمرة، وحرص حكام الإمارات على تلبية كافة الاحتياجات، مؤكدين أن هذه القرارات ليست بمستغربة على قيادة وضعت إسعاد المواطن على رأس أولوياتها.
وأعرب المواطنون من مختلف إمارات الدولة عن سرورهم وامتنانهم لاعتماد لجنة مبادرات رئيس الدولة بناء 578 مسكناً جديداً و1720 صيانة مسكن، وتوجهوا بالشكر إلى مقام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على هذه المكرمة السخية.
وذكر المواطن علي راشد "إن اعتماد هذا العدد الكبير من المساكن دفعة واحدة إنما يدل على حرص الدولة على توفير السكن الملائم لأكبر عدد ممكن من المواطنين، الذين يعتبرون المسكن هو اللبنة الأساسية لتكوين الأسرة، التي تعتبر النواة الحقيقية لكل مجتمع، كما أنه من الواضح جداً أن الدولة تبذل جهوداً سخية في قطاع الإسكان من خلال هذه المبادرات والمكرمات المتواصلة".
ورأى المواطن فاضل القاضي "إن توفير المسكن يعتبر أساس الحياة الكريمة لكل مواطن، ولذا أود أن أشكر سيدي ووالدي صاحب السمو رئيس الدولة على مكرمته السخية، التي ستضع حداً لمعاناة الأسر التي بحاجة لمساكن جديدة أو صيانة لمساكنهم الحالية، علماً أن هذه المبادرات ليست بجديدة على قيادتنا الغالية التي توجه كل طاقاتها لتوفير سبل العيش الكريم لأبناء الدولة المخلصين الذين التفوا حول قيادتهم، لنكون مجتمعاً متماسكاً ومتلاحماً بين القيادة والشعب".
ولفت محمد النقبي إلى أن "المؤشرات العالمية والإقليمية التي حصدتها الدولة، والتي أكدت بأننا أسعد شعب حتماً لم تأت من فراغ، بل كنتائج طبيعية لجهود عظيمة تسعى من خلالها حكومتنا إلى توفير كافة السبل، لتوفير الرخاء والأمن والأمان لكل مواطن ومقيم يعيش على أرض الدولة، وبرأيي أن توفير المسكن هو أساس الأمن والأمان والسعادة لكل أسرة إماراتية".
وأضاف المواطن يوسف سيف "دولتنا في فرح متواصل وأعيادها يومية من خلال هذه المبادرات التي تطلقها حكومتنا، والتي تدخل البهجة والسرور لقلب كل مواطن، لأنه حتماً يشعر بأنه آمن ومكتفٍ من جميع نواحي حياته في ربوع وطنه الغالي الذي حظي بقيادة كريمة وضعت نصب عينيها الاهتمام بالإنسان وتلبية كافة احتياجاته، وأهمها وأبرزها المسكن الذي يؤوي المواطن وأسرته".
وتابع المواطن راشد المنصوري "إن حكومتنا تشارك المواطن مراحل حياته كافة، وتدعمه ليتخطى كافة الصعوبات في كل مرحلة، حيث إنها تدعمه مادياً ومعنوياً، ليكون أسرة من خلال منح الزواج، ومن ثم توفر له المسكن الذي يعتبر التحدي الحقيقي لكل رب أسرة لتضمن له المعيشة الكريمة له ولأفراد أسرته، وتحرص الدولة على توفير البيئة الملائمة من خلال هذا المسكن لإنشاء أسرة متماسكة متعافية تستطيع أن تواجه متغيرات الحياة وصعوباتها".
وذكر المواطن سعيد خميس آل علي "إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تأتي تماشياً مع الأسس التي وضعها المغفور له بإذن الله باني الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين، وتخفيف عن كاهل رب الأسرة معاناة البحث عن مسكن. وأشار إلى أن إنشاء وصيانة المساكن جاء للتخفيف من معاناة المواطنين، وتلبي احتياجات الأهالي، وتذلل كل الصعاب التي تواجههم، مشيراً إلى أن توافر المسكن الملائم للمواطن وأسرته يسهم في تعزيز أواصر الترابط الأسري والتنمية الاجتماعية بين الأفراد".
وأكد المواطن سيف أحمد بولحيول بأن مبادرات رئيس الدولة، تدل على حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الراحة والحياة الكريمة للمواطنين كافة، والسعي إلى تحسين أوضاعهم من خلال الدعم المتواصل في جميع المجالات، داعياً الله، عز وجل، أن يحفظ حكومة الإمارات وشعبها من كل مكروه. وأضاف: إن هذه المبادرات تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين، وتدفعهم إلى بذل المزيد من العطاء في تنمية الوطن والارتقاء به، كما أنها تسهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية في الإمارة، وترفع من كفاءة الخدمات المقدمة.
وأشار المواطن خليفة راشد بوهارون إلى أن "إنشاء المساكن الجاهزة أو الصيانة، تسعد المواطنين، وتجعلهم أسراً متماسكة، مثمناً مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، التي توفر على أبنائه الكثير من الالتزامات، وتجعلهم يعيشون حياة مستقرة وسعيدة. وأكد أنه منذ تولي رئيس الدولة، مقاليد الحكم، والإمارات في ازدهار وتطور في شتى المجالات، داعيًا الله عز وجل أن يطيل في عمر سموه، ويرزقه الصحة والعافية، ويجعله ذخر للوطن والمواطنين".
وبينت عائشة أحمد "إن اعتماد لجنة مبادرات رئيس الدولة تخصيص مساكن شعبية، وصيانة أخرى للمواطنين ليس بغريب على قيادة اعتادت دوماً إكرام مواطنيها، وسماع شكاواهم، والعمل على توفير الحياة الكريمة، ونحن في دولة ينعم مواطنوها بالعلاقة الأبوية التي تجمع الحكام بالمواطنين. وأوضحت أن مبادرات كهذه اعتاد على سماعها شعب دولة الإمارات، وكل هذه المبادرات تصب ضمن الاهتمام الذي توليه الجهات المسؤولة بالمواطنين الذي يجد كل ما يتمناه، كما أنها تشكل فرحة إضافية، خاصة أننا على بعد أيام قليلة عن عيد الاتحاد".
وذكر عبد الله عمر "أشكر الجهات المختصة التي تعمل على توفير كل سبل الراحة، والرفاهية لأجل إسعاد المواطنين، والتي تقوم دوماً بدراسة كل الطلبات عن كثب، للتأكد من استحقاقية المواطن، ولمعرفة كل احتياجاته، ومتطلباته. وأضاف: يدلل اعتماد قائمة أسماء المستحقين على أن اهتمام الدولة، الأول والأخير، هو المواطن، واستثمار الدولة الحقيقي هو في مواطن الإمارات، فكل هذه المشاريع، والمبادرات، والمكرمات، هي ضمن نهج الدولة الممتد منذ أيام بدايات الاتحاد، فالشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان حريصاً على منح المواطن أولوية اهتماماته، وهذا النهج مستمر مع قيادتنا التي نفاخر بها العالم".
وثمن عبد الله عمر جهود الدولة المستمرة في الاستجابة لكل طلب من المواطنين، لافتاً إلى أن تلبية حكام الإمارات لاحتياجات المواطنين يزيد من سعادتهم، والمجالس المفتوحة التي يستقبل فيها المواطن بكل حفاوة وتقدير، هي مظاهر تبين السياسة الحكيمة للدولة، وتبين مدى القرب الذي يربط كل من يسكن الإمارات مع قيادته.
وأضاف حمد عبد الله "نحن في دولة تصنف ضمن أفضل دول العالم في مجالات الخدمات، ومستويات المعيشة، وبشهادة أكبر المراكز البحثية استطاعت الدولة خلال فترة وجيزة أن تضع نفسها مع مواكب المتقدمين حضارياً، كل ذلك حدث بسبب وجود حكام مدركين لأهمية تمتع المواطن بكافة مقومات الحياة المثالية. وأضاف: ساهم هذا في زيادة إنتاجية المواطن، فمن يعيش في دولة بها كل الخدمات، والمتطلبات، حتماً سيسعى لأن يقدم جزءاً بسيطاً تجاه هذا الوطن، ولذلك شاهدنا الوقفة التاريخية لشعب الإمارات خلف قيادته في كافة الظروف، ومن لا يعرف العلاقة المتينة بين الحاكم والمحكوم يستغرب، كون دولة الإمارات عائلة، الشعب هو أبناؤها، والقادة هم الآباء.
وثمن مسؤولون اعتماد لجنة مبادرات رئيس الدولة إنشاء 578 مسكنا وصيانة 1720 منزلا، مؤكدين أنها لفتة كريمة من رئيس الدولة لإسعاد شعبه.
وأكد مدير مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي محمد درويش القمزي "إن شعب الإمارات فخور وسعيد ومحظوظ بمثل هذه القيادة التي لا تقبل بما دون الرفاه والسعادة له، مؤكدا أن أفضال رئيس الدولة، ومبادراته التي لا تتوقف تسعى إلى تحقيق الاستقرار الأسري، وتوفير العيش الكريم للمواطنين، متقدما بخالص الشكر والتقدير لرئيس الدولة على ما يبذله من جهد وعطاء من أجل رفعة المواطن والوطن، مؤكدا على أن هذا العطاء غير المحدود كان له بالغ الأثر في بلوغ تلك الطفرة العمرانية الكبرى التي تحققت بالبلاد".
وأضاف "إن جميع الموطنين في حالة من الفرح والسعادة الغامرة ليس من اعتمدت أسماؤهم فقط، بل ومن إخوتهم وأخواتهم من المجتمع كله، وهم ممتنون لهذه المبادرة الكريمة التي تؤكد حرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على استقرار الأسرة المواطنة ودعم المواطن لإيجاد المسكن اللائق الذي يوفر له الحياة الكريمة".
وذكر نائب الرئيس التنفيذي، لشركة أبو ظبي لصناعات الغاز المحدودة، (جاسكو) خالد مبارك الكندي، إن اعتماد الأسماء محطة ضمن مسار متصل من فضائل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه في القيادة الرشيدة، لإسعاد شعبهم، وهي مكرمة أخرى تغمر الجميع بالسعادة والفرح، مؤكدا أن القرارات التي صدرت في هذا الصدد لمصلحة المواطنين، من توفير مساكن وأراض وقروض ميسرة، لا تهتم بالأجيال الحالية فقط بل تصب في مصلحة الأجيال المقبلة، مما يمهد الطريق لمزيد من الرقي والتنمية الشاملة في دولة الإمارات.
وتابع "إن توزيع المساكن على المواطنين وصيانة بيوتهم يساهم في حل مشكلة أساسية هي توفير وبناء بيت له ولعائلته، يجمع شملها ويقيها تقلبات سوق الإيجار، وحتى غوائل المقاولين لمن قرر بناء بيت بنفسه، مؤكدا أن المواطن لا يمكنه أن يوفي القيادة الرشيدة حقها من الشكر والثناء. ولفت إلى أن توزيع المساكن على المواطنين ميزة تتفرد بها الإمارات دون غيرها من الدول، وتهدف إلى تحقيق الرفاه والسعادة والاستقرار للمواطنين، لتوفير العيش الكريم والاستقرار لكل المواطنين، فشكرا للقيادة الرشيدة على تقديم هذه الهدية التي حطت عن كاهل عائلات ضيق المكان وجمعت الشمل".
وأشاد رئيس قسم الإعلام في الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية محمود محمد الحوسني، بقرار اللجنة معربًا عن تمنياته للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بموفور الصحة والسعادة، مؤكدًا أن توفير البيوت للمواطنين هدية غالية لا يقدمها إلا أبناء زايد الحريصون على ستر واستقرار الجميع، وهو أمر يؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في قيادة المجتمع الإماراتي إلى كل الخير والسعادة وتحقيق كل حاجاته ومتطلبات نموه وازدهاره.
وأثنى على ما توليه القيادة الرشيدة للمواطنين من اهتمام من خلال هذه المبادرة الطيبة، التي تؤكد حرص صاحب السمو رئيس الدولة على توفير مقومات الحياة الكريمة والمستقرة لجميع المواطنين، عبر توفير السكن الملائم لكل أسرة، بما يحقق نشأة أفراد المجتمع في بيئة أسرية متماسكة ومستقرة، وتوفير مقومات الراحة النفسية والاستقرار الاجتماعي للمجتمع، وبما يضمن له الاستقرار والرفاهية والعيش الكريم في مسكن ملائم يوفر الحياة الكريمة والمستقرة لجميع أبناء الوطن.