سلطان القاسمي

نائنا من ذوي الإعاقة ونقدر الجهود الكبيرة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لما انبثق عنها من إنجازات كثيرة حققت فيها الآمال والطموحات.

إن مخيم الأمل الذي يتخذ من اسمه دليلا على رسالته في تحقيق آمال عائلات وأوطان لمهمته الإنسانية والوطنية هو ترجمة فعلية لرؤى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بتعزيز الوعي بحقوق ذوي الإعاقة ودمجهم اجتماعيا واستثمار قدراتهم ومشاركتهم في البناء والتنمية.

وأكد"  لقد حرصت منذ أن تشرفت بحمل أمانة المسؤولية على أن يكون الإنسان بهذا البيت الكبير محور أهدافنا وبرامجنا، وذوو الإعاقة هم من أبنائنا الذين نؤكد على حقوقهم بتجاوز ثقافة العطف والرعاية كونهم من أفراد هذا المجتمع الذين نكمل بهم صناعة المستقبل وصياغة أهدافه.

إنني أدعو فئات المجتمع كافة من مؤسسات وأفراد إلى الالتزام بواجباتهم نحو هؤلاء الأحبة المنبثقة عن ديننا الإسلامي الحنيف والمرتكزة على قيمنا العربية الأصيلة لتسهيل دمجهم اجتماعيا وتأهيلهم وفق أفضل المعايير بما يساهم في الارتقاء بمجتمعاتنا.

وأوضح " إننا ندرك جميعا أن الكثيرين من ذوي الإعاقة هم مبدعون فهناك من الأسماء التي صنعت تاريخا حافلا بالإنجازات دون أن تقف إعاقاتهم في طريق طموحهم ولدينا هنا نماذج كثيرة يصعب حصرها لما حققته من الإنجازات وباتت مدعاة فخر لأوطانها.

تعود الصور لتتزاحم أمامي فتشكل لوحة تزينها أنشطة وفعاليات يرسم خطوطها أبناؤنا من ذوي الإعاقة وتتلاحم فيها كوادر العطاء وتتوافد عليها حشود من المتطوعين الذين نقدر لهم تكافلهم وإسهامهم التطوعي ليكون مخيم الأمل ملتقاهم جميعا "ليتعارفوا.