مستويات متقاربة شهدها اليوم السابع لتقييم المتسابقين في جائزة دبي الدولية للقرآن، حيث تنافس سبعة متسابقين من دول مختلفة وهم عبدالرحمن أشرف السيد من مصر، وماسراكا يحيى من أوغندا، ومحمد حزم من الهند وحذيفة أحمد من زمبابوي، بالإضافة إلى أرونا أليدو كاكو والمتسابق التونسي أنور بن محمد بن سلامة ومحمد إبراهيم خميس من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقدم المتسابقون أداء متميزا وأصوات جميلة، وغابت الأخطاء عن بعضهم فيما قدم بعضهم في السؤال الثالث أداء جيداً ولكن يبدو أن مواجهة الجمهور والارتباك كان لهما تأثير كبير في حصولهم على التنبيه مرات عديدة، وخصوصاً المتسابقون الذين يشتركون في مسابقات دولية لأول مرة.

وفي السياق ذاته أشاد القنصل عبدالرحمن رأفت ممثل القنصلية المصرية في دبي بالتنظيم المتميز لبرنامج الجائزة واعتبره شيئا ملهما، مشيرا إلى أن ذلك هو المعهود من دبي التي دائما تقدم فعالياتها بصورة مختلفة وتترك بصمة مختلفة يسعى الجميع إلى تقليدها.

وأضاف إن الإمارات وقادتها دائما ما يدعمون العلم والعلماء في مختلف الجوانب، والشعب الإماراتي عرف عنه المحافظة على نهج قادته، فانعكس ذلك على المسابقات والفعاليات التي تنظمها الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص.

واعتبر رأفت أن منح جائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هو نوع من الريادة والابتكار كونها أول مرأة تحظى بهذه الجائزة.

من جانبه أوضح  نائب القنصل العام للجمهورية التونسية يس الخراطإنه هذه المرة الخامسة التي يزور فيها الجائزة، مشيدا بالتألق الدائم والتطور المستمر لكافة جوانب الجائزة، مؤكدا أن ذلك ليس بالمستغرب في ظل دولة تسخر كافة إمكانياتها للاهتمام بالقرآن وتربية النشء التربية الإسلامية الصحيحة.

وأوضح الخراط أن تجمع 80 شابا من دول مختلفة يعتبر في حد ذاته نجاحا كبيرا ويزيد دبي جمالا وعراقةً على أصالتها، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يبارك في جهود نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، على خدمة كتاب الله وتشجيع حفظه.

وفي السياق ذاته لفت القنصل إسماعيل سيمامبو كيكو ميبو من قسم التشريفات في السفارة الاوغندية إن مشاركة الاوغنديين في الجائزة يتطور عاماً بعد آخر وبمستويات جيدة، مؤكداً أن الجائزة تشجع المسلمين والشباب في مختلف دول العالم على إجراء مثل هذه المسابقة المباركة أسوةً بجائزة دبي الدولية للقرآن التي تمتاز بالتنظيم والترتيب الدقيق رغم كثرة المشاركين.