ابوظبي - راشد الظاهري
عرّفت إدارة ترخيص الآليات والسائقين بشرطة أبوظبي العاملين والجمهور بأدوات الإطفاء، وكيفية استخدامها في مواجهة حرائق المركبات والمنازل وغيرها، ضمن مبادرة "كن مستعداً"، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، على نحو يعزز نشر ثقافة البيئة والصحة والسلامة المهنية، ويجنب المجتمع مخاطر الحرائق .
وقال مدير إدارة ترخيص الآليات والسائقين العميد محمد معيوف الكتبي: إن المبادرة ركزت على نشر ثقافة الوعي الوقائي، وتطبيق اشتراطات السلامة في المنازل والمركبات والمرافق العامة، وتعريف الأفراد بطرق الاستخدام الأمثل للأدوات المستخدمة في عملية الإطفاء، واتخاذ الاحتياطات لتفادي مسببات الحرائق، مشيراً إلى توزيع برشورات بلغات عدة، متضمنة نصائح وإرشادات حول التعامل مع الحرائق، وتحفيز الجمهور على الإلمام بها .
وذكرأن فعالية التوعية تأتي ضمن نطاق سياسة البيئة والصحة والسلامة المهنية بشرطة ابوظبي، تجسيداً لخطط وزارة الداخلية في نشر ثقافة الوعي الاحترازي؛ والتأكيد على الالتزام باشتراطات الوقاية والسلامة العامة، مؤكداً أهمية نشر هذه الثقافة بين العاملين والجمهور .
وتضمنت التوعية إجراء اختبار على وسائل الوقاية المتوافرة باشعال صندوق ناري خارج مبنى الإدارة، وعرض الأدوات التي يجب استخدامها لاطفاء الحريق مثل الماء والرمل والغطاء، وشرح كيفية استخدامها؛ كما تم التعريف بالأنواع المختلفة بالطفايات من قبل اختصاصي الدفاع المدني.
وتولى المدرب المحاضر عبد السلام المنصوري، من الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي تقديم وشرح التوعية الواجبة للمتعاملين والجمهور؛ في التعامل مع الحرائق واجراء الاختبار على وسائل الوقاية، وكيفية استخدام مواد الإطفاء، وتوفير شروط السلامة العامة، كما شرح اجراءات إخلاء المباني عند وقوع الحرائق .
وضمن فعاليات المبادرة، دشن العقيد حامد محمد، رئيس قسم فريق نظام البيئة والصحة والسلامة المهنية في إدارة ترخيص الآليات والسائقين، الرابط الالكتروني لبرنامج التثقيف البيئي بالموقع الإلكتروني للإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي، والذي يعنى بنشر ثقافة البيئة والصحة والسلامة المهنية؛ لتعزيز مستوى الوعي بها لدى المنتسبين .
وأوضح مدير مكتب المدير العام؛ رئيس فريق تطوير الموقع الالكتروني بالإدارة العامة للعمليات المركزية الرائد حمد المعمري، أن هذا البرنامج الذي يضم سلسلة من المعارف ، جاء ثمرة جهود الإدارات في سبيل نشر الثقافة البيئية والوعي بين موظفيها، وتطبيقاً لإجراءات العمل الخاصة بالتدريب في نظام البيئة والصحة والسلامة المهنية من حيث توعية وتثقيف الموظفين في مواقع عملهم.