أبوظبي ـ فهد الحوسني
أنهى 70 عنصراً من شرطة أبوظبي تدريباُ في الدعم والتحصين النفسي من الآثار السلبية التي قد تخلفها الحوادث الكبرى، ليكونوا على جاهزية عالية، وتوفير الوقاية اللازمة لهم في مثل هذه الحوادث.وأكد مدير إدارة الطوارئ والسلامة العام بشرطة أبوظبي العقيد محمد إبراهيم العامري ، تحفيز عناصر الطوارئ، وضمان سلامتهم على نحو يمكنهم من التصدي للحوادث بمختلف إشكالها.
وقال إن توفير الدعم النفسي لهذه الفئة يشكل غاية في الأهمية لما يتعرضون له من مواقف ومخاطر في الحوادث الكبرى، التي قد تترك آثاراً تنعكس سلباً عليهم، مشيراً إلى أن استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي يندرج ضمن نطاقها رفع كفاءة عناصرها من خلال التأهيل والتدريب المتواصل وفق أفضل الممارسات العالمية .وتضمن التدريب دورتين في الدعم والتحصين النفسي لفرق طواقم الطوارئ والحوادث الكبرى، نظمتهما إدارة الطوارئ والسلامة العامة، موضوعات في دعم وتحصين أفراد الطوارئ الميدانين وتعزيز الصحة النفسية لديهم، وفق أفضل المعايير العالمية، على نحو يسهم في رفع كفاءة المنتسبين، والاستخدام الأمثل للموارد البشرية ، لتعزيز الأمن والسلامة وكسب رضا المجتمع .
وشمل البرنامج العلمي للدورة موضوعات: مسببات ضغوط العمل، وردود فعل الأفراد حيالها وسبل درء مخاطرها والوقاية منها وعلاج تداعياتها، و تعريف المتدربين بأهمية الحاجات والمعاناة والاضطرابات النفسية عند الأفراد الذين كانت لهم تجربة مع الحوادث والمعروفة بـاضطرابات ما بعد الصدمات والكوارث، كما تضمن أخلاقيات ومسؤولية طواقم الطوارئ الميدانيين في تلك الحوادث.وتهدف الدورتين اللتين أشرف عليهما الدكتور عامر حسين، استشاري الصحة النفسية ، إلى تحديث وتطوير المعارف لدى عناصر الشرطة ، ورفع كفاءتهم وتحقيق خدمات وأداء متميز يساهم في إنقاذ حياة الأشخاص في الحوادث والطوارئ والكبرى.