جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي

انطلقت أمس الاثنين جلسات التحكيم الخاصة بالمشاريع الخمسة عشر التي تأهلت ضمن قائمة أفضل المشاريع الاجتماعية المرشحة للفوز بجائزة الإمارات لشباب الخليج العربي.

نظمت الجلسات في فندق أبراج الاتحاد جميرا في أبوظبي، بحضور ميثاء حمد الحبسي الرئيس التنفيذي برامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، خلود النويس رئيسة دائرة الاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وأعضاء لجنة التحكيم عبدالله سعيد الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومنى القرق مدير مبيعات التجزئة في مجموعة عيسى صالح القرق، والدكتور خالد الخزرجي رئيس مجلس إدارة شركة الكوثر للاستثمار، وسعيد راشد الزعابي مدير العلاقات الحكومية في "شل" أبوظبي، وعدد من المشاركين من دول الخليج والإعلاميين.

وتهدف الجائزة التي أُطلقت برعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات في يونيو/ تموز الماضي، إلى تشجيع الشباب في دول الخليج العربي على النهوض بدورهم الريادي والحيوي والمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعاتهم، وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم على إنشاء مشاريع ريادة مجتمعية تستوعب التحديات المجتمعية وتعالجها بطريقة مبتكرة، وتُحدث التغيير الإيجابي المأمول منها بطريقة مستدامة.

وأوضحت على هامش الجلسات إن مؤسسة الإمارات فخورة بما حققته من دعم وتحفيز للشباب الواعدين والموهوبين، حيث إنها ستتبنى المواهب الفائزة إلى أن تصل إلى المستوى المطلوب، وذلك عن طريق تخصيص استشاريين للفائزين في المسابقة مشيرةً إلى أن المؤسسة ستحرص على اطلاق مثل هذه الجوائز مستقبلاً وهناك خطط جديدة ستدرسها إدارة المؤسسة للحظي بمثل هذه التفوق.