أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق غريب هويشل الصريدي أن النظام الجديد لانتخابات المجلس الوطني في دورته الثالثة القادمة، يعد منطقيا للغاية، ويجعل المواطن أكثر تحديدا لهدفه في اختيار الأعضاء، حيث حدد له اختيار مرشح واحد فقط دون غيره، ومن ثم فإن الشخص يكون دقيقا جدا في اختياره، والتأكيد سيكون الاختيار للأنسب والأفضل والأحق.

ولفت إلى أن قرار تخصيص لجنة مختصة بالفرز سيصب لمصلحة العملية الانتخابية، وبالتأكيد لنزاهتها وضمانة أكبر لإرادة الناخبين وتصويتهم لمصلحة مرشحيهم، وأنا اتفق تماما مع تلك القرارات الشجاعة والجيدة، وكلما ضاقت فرصة الاختيار بين الأعضاء المرشحين كان ذلك أفضل، لأنه سيكون دون شك لمصلحة النوعية وليس الكم، وكل ما نحتاجه هو العضو النوعي المفيد والفاعل في الدورة القادمة للمجلس الوطني، ومن المؤكد أن اللجنة العليا للانتخابات في الدولة قد ناقشت تلك القرارات حينما كانت مجرد اقتراحات، ومن ثم توصلت إلى القرار المناسب.