شهد وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مساء الاثنين، في قصر الإمارات فعالية "يوم زايد" للعمل الإنساني التي نظمتها المؤسسة لمناسبة الذكرى الـ 11 لوفاة القائد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وحضر الحفل وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ونائب وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أحمد جمعة الزعابي، وعدد من المسؤولين والرعاة الداعمين لمشاريع المؤسسة داخل الدولة وخارجها.

وصرَّح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بأنَّ "دعم رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والمتابعة المستمرة لنائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمبادرة يوم زايد للعمل الإنساني جعلت منها محطة وطنية رئيسية في الأجندة السنوية الإنسانية لدولة الإمارات ومناسبة للتنافس على فعل الخير وإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية محليا وعالميا".

وأثنى الشيخ عبدالله، على الجهات التي أطلقت المبادرات الإنسانية داخل وخارج الدولة وساهمت في إثراء فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني ليصبح العمل الإنساني منهج حياة وليتحول مجتمع دولة الإمارات ويتباهى مع قيادته الرشيدة في حبها للعطاء الإنساني ويتسابقون في خدمة مجتمعهم ووطنهم.

وبدأت الفعالية بالسلام الوطني ومن ثم آيات من الذكر الحكيم أعقبها فيلم قصير عن إنجازات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في بعض الدول والتي تحمل بصمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتضمن لقاءات مع بعض المستفيدين من تلك المشاريع.

وكرَّم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الرعاة الذين ساهموا في دعم مشاريع المؤسسة المختلفة وعددهم 90 جهة يمثلون الوزارات والهيئات الحكومية والبنوك وشركات البترول والمؤسسات الخيرية والإنسانية والإعلاميين، وتم في ختام الحفل التقاط الصور التذكارية معه وتناول مأدبة الإفطار.