دبي – صوت الإمارات
كد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، أن القيادة الخليجية اتبعت ستة محاور متزامنة في تعاملها مع الأزمة اليمنية وتطورها منذ عام 2011، معربًا عن شعوره بالفخر إزاء طريقة تعامل القيادة الخليجية مع الأزمة اليمنية.وأوضح أن المحور الأول كان الحل السياسي للأزمة التي اندلعت بين الشعب والحكومة، إلا أن بعض القوى كانت تضغط لعدم استقرار الأوضاع، ما تطلب الانتقال للمحور الثاني وهو استخدام القوة بهدف تهدئة الاوضاع.
وتابع "أقرت القيادات الخليجية أربعة محاور أخرى رئيسة، هي: التدخل الإغاثي لمساعدة المدنين، ومكافحة تحول اليمن إلى حاضنة للإرهاب، وتوثيق التجاوزات الإنسانية، والعمل على إعادة إعمار اليمن".وأضاف "اعتدنا في مجلس التعاون التعامل مع التحديات على أنها فرص للتطور والتقدم، يجب استغلالها والتعلم منها".وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، وجود خلل واضح وصريح في المنظومة الدولية. وقال إن "هناك فجوة كبيرة بين النظام الدولي الموجود في ميثاق الأمم المتحدة، وبين ما هو موجود على أرض الواقع حاليًا".
ولفت إلى أن تأخر عملية اتخاذ القرار وتطبيقه لا يقتصر على الجامعة العربية، فالعمل في المنظمات الدولية يتسم عادة بالبطء.وذكر العربي إن الوطن العربي يواجه مشكلات عدة، لكن هناك خمس مشكلات رئيسة تتعلق بوجود المنطقة ومستقبلها، أولاها مشكلة الحكم الراشد، وللوصول إلى هذه المرحلة ينبغي تحقيق العامل الثاني، وهو التعليم والبحث العلمي، أما العامل الثالث فهو التنمية المستدامة، والرابع محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، والعامل الخامس يعود إلى الصراعات السياسية القائمة في المنطقة العربية، وأبرزها قضايا فلسطين واليمن والعراق وسورية وليبيا.