هجوم على قطار بين أمستردام وباريس

أعلنت وزارة "الداخلية" الفرنسية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجراح في حادث إطلاق أعيرة نارية على قطار فائق السرعة لشركة "تاليس" بين أمستردام وباريس.

وأفاد مصدر في الشرطة أن المشتبه بإطلاقه النار لديه ملف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، وبحسب العناصر الأولى للتحقيق فان المشتبه به مغربي أو من أصول مغربية في الـ26 من عمره.

وتتولى نيابة مكافحة التطرف في باريس التحقيق في الحادث، وفي حال التأكد من هويته ووضعه الاجتماعي فان ملفه سيكون من ضمن الأشخاص الذين لديهم علاقة بالتطرف، ولكنهم لا يخضعون للمراقبة بالضرورة، بحسب المصدر نفسه، وتنطبق هذه الحالة على مئات الأشخاص.
وذكر متحدث باسم الوزارة بيير هنري براندت أن رجلا اعتقل حينما توقف القطار في محطة "أراس" شمال فرنسا لكن لم يتضح دافعه، وأشارت وسائل إعلام فرنسية أن ثلاثة من مشاة البحرية الأميركية كانوا على متن القطار وأنهم تغلبوا على الرجل، وكان بين الجرحى أميركي وبريطاني، في حين أشارت شركة "تاليس" التي تعمل بتشغيل خدمة القطارات السريعة، إلى أن المسافرين سالمين والوضع تحت السيطرة.

وأوضح براندت على شاشة تلفزيون "بي إف إم تي في"، أن "رجلًا فتح النار على قطار لشركة تاليس بين أمستردام وباريس، ومن السابق لأوانه الحديث عن دافع متطرف في هذا الوقت"، مبينًا أن فرنسا في حالة تأهب منذ قتل متشددون 17 شخصا في باريس وحولها في كانون الثاني/يناير.

وأشار متحدث باسم شركة السكك الحديدية الفرنسية "إس إن سي إف" لتلفزيون "آي تيلي"، أن "الرجل كان مسلحا بأسلحة آلية وأمسك به الركاب"، في حين ذكر المسؤول في اتحاد الشرطة سليمان حمزة، أن الرجل عمره 26 عاما وانه مغربي الأصل.

ويذكر أن شركة "تاليس" مملوكة جزئيا لشركة السكك الحديدية الفرنسية والسكك الحديدية البلجيكية.