الشرطة الألمانية

رفعت الشرطة الألمانية، الجمعة، حالة التأهب الأمني في ميونيخ بسبب تهديدات إرهابية، غداة تحذير تلقَّته من أجهزة استخبارات دول صديقة عن اعتداء وشيك كان يتم التخطيط لارتكابه في مناسبة السنة الجديدة.

وبقيت الشرطة الألمانية، الجمعة، غداة تحذير من هجوم وشيك في ليلة رأس السنة، في حالة تأه،ب وتبحث عن مشتبه فيهم بسبب الخطر الذي ما زال "مرتفعا" في ميونيخ.

وأكد متحدث باسم قوات الأمن في عاصمة مقاطعة بافاريا (جنوب ألمانيا) "ما زال لدينا الكثير من عناصر الشرطة مستنفرين، وذلك سيستمر انطلاقا من مبدأ أن الخطر الإرهابي لا يزال مرتفعا".

وأعلن مجددا وجود "معلومات" تتعلق "بخمسة إلى سبعة أشخاص أرادوا ارتكاب اعتداءات انتحارية محتملة في ميونيخ"، باسم تنظيم "داعش" في محطة القطارات الرئيسية، وفي تلك الموجودة في منطقة باسينغ القريبة، أثناء الاحتفال برأس السنة.

وكانت السلطات الألمانية أعلنت أنها تشتبه في أن تنظيم "داعش" أراد تنفيذ "اعتداء انتحاري" ليلة رأس السنة في ميونيخ جنوبي ألمانيا.

وأوضح قائد شرطة ميونيخ هوبرتوس أندري ليل الخميس-الجمعة أن المعلومات التي تلقتها السلطات تشير إلى خطر "اعتداء انتحاري"، لافتا إلى ما بين "خمسة وسبعة" مشتبه فيهم محتملين، دون أن يشير إلى اعتقال أي شخص حتى الآن.

وأشار المتحدث باسم قوات الأمن إلى أن "هذه العناصر ليست واضحة بعدُ، لكن ينبغي أخذها على محمل الجد لأنها قابلة للتصديق".

وأكّدت هيئة الإذاعة والتليفزيون العامة في بافاريا أن السلطات الألمانية تلقت معلومات في مرحلة أولى من أجهزة الاستخبارات الأميركية ثم من أجهزة الاستخبارات الفرنسية، بشأن وجود سبعة عراقيين عرفتهم بالاسم في المدينة، واستعدادهم لتنفيذ الاعتداءات.

وبحسب هذه المعلومات، فإن هؤلاء الرجال أرادوا تنفيذ عملياتهم بمجموعات صغيرة في المحطتين المذكورتين، وعلى الأرجح أيضا في أماكن أخرى من المدينة، كما ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون.

لكن الشرطة الألمانية لم تُجر، الجمعة، أي عملية توقيف. كما أعيد فتح المحطتين اللتين تم إخلاؤهما، واستعيدت حركة التنقل خلال الليل.

وواصلت قوات الأمن القيام بدوريات في محيط المواقع الحساسة، بينما أرسلت تعزيزات أمنية إلى المدينة، مساء الخميس.

وأوضح المتحدث نفسه "نأمل أن يبقى الوضع هادئا، وألا يتم تنفيذ هذا الاعتداء، ربما لأنه لم يتم التخطيط له بهذه الطريقة (التي أبلغت بها السلطات الألمانية)، أو لأن المخططين تخلوا عن الفكرة".

وأعلن أن التحقيق مستمر لمحاولة كشف تفاصيل هذا التهديد المحتمل.

رفعت الشرطة الألمانية، الجمعة، حالة التأهب الأمني في ميونيخ بسبب تهديدات إرهابية، غداة تحذير تلقَّته من أجهزة استخبارات دول صديقة عن اعتداء وشيك كان يتم التخطيط لارتكابه في مناسبة السنة الجديدة.

وبقيت الشرطة الألمانية، الجمعة، غداة تحذير من هجوم وشيك في ليلة رأس السنة، في حالة تأه،ب وتبحث عن مشتبه فيهم بسبب الخطر الذي ما زال "مرتفعا" في ميونيخ.

وأكد متحدث باسم قوات الأمن في عاصمة مقاطعة بافاريا (جنوب ألمانيا) "ما زال لدينا الكثير من عناصر الشرطة مستنفرين، وذلك سيستمر انطلاقا من مبدأ أن الخطر الإرهابي لا يزال مرتفعا".

وأعلن مجددا وجود "معلومات" تتعلق "بخمسة إلى سبعة أشخاص أرادوا ارتكاب اعتداءات انتحارية محتملة في ميونيخ"، باسم تنظيم "داعش" في محطة القطارات الرئيسية، وفي تلك الموجودة في منطقة باسينغ القريبة، أثناء الاحتفال برأس السنة.

وكانت السلطات الألمانية أعلنت أنها تشتبه في أن تنظيم "داعش" أراد تنفيذ "اعتداء انتحاري" ليلة رأس السنة في ميونيخ جنوبي ألمانيا.

وأوضح قائد شرطة ميونيخ هوبرتوس أندري ليل الخميس-الجمعة أن المعلومات التي تلقتها السلطات تشير إلى خطر "اعتداء انتحاري"، لافتا إلى ما بين "خمسة وسبعة" مشتبه فيهم محتملين، دون أن يشير إلى اعتقال أي شخص حتى الآن.

وأشار المتحدث باسم قوات الأمن إلى أن "هذه العناصر ليست واضحة بعدُ، لكن ينبغي أخذها على محمل الجد لأنها قابلة للتصديق".

وأكّدت هيئة الإذاعة والتليفزيون العامة في بافاريا أن السلطات الألمانية تلقت معلومات في مرحلة أولى من أجهزة الاستخبارات الأميركية ثم من أجهزة الاستخبارات الفرنسية، بشأن وجود سبعة عراقيين عرفتهم بالاسم في المدينة، واستعدادهم لتنفيذ الاعتداءات.

وبحسب هذه المعلومات، فإن هؤلاء الرجال أرادوا تنفيذ عملياتهم بمجموعات صغيرة في المحطتين المذكورتين، وعلى الأرجح أيضا في أماكن أخرى من المدينة، كما ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون.

لكن الشرطة الألمانية لم تُجر، الجمعة، أي عملية توقيف. كما أعيد فتح المحطتين اللتين تم إخلاؤهما، واستعيدت حركة التنقل خلال الليل.

وواصلت قوات الأمن القيام بدوريات في محيط المواقع الحساسة، بينما أرسلت تعزيزات أمنية إلى المدينة، مساء الخميس.

وأوضح المتحدث نفسه "نأمل أن يبقى الوضع هادئا، وألا يتم تنفيذ هذا الاعتداء، ربما لأنه لم يتم التخطيط له بهذه الطريقة (التي أبلغت بها السلطات الألمانية)، أو لأن المخططين تخلوا عن الفكرة".

وأعلن أن التحقيق مستمر لمحاولة كشف تفاصيل هذا التهديد المحتمل.