المجلس الوطني الاتحادي

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدت قائدا تاريخيا شجاعا بوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي نجح بحكمته في قيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق نهضة شاملة على كل المستويات الاقتصادية والتجارية والصناعية، وانعكست بالرخاء على أبناء المملكة.
وأوضح الأعضاء إن الملك الراحل نجح مع إخوانه قادة دول مجلس التعاون أن يجنبوا المنطقة ويلات كثيرة وفتنا كادت تعصف بالعالم العربي طوال الفترة الماضية، مشيرين إلى حكمته في لم شمل البيت الخليجي ومنعه من التصدع خلال الأحداث التي ألمت بمنطقتنا العربية.
ولفت عضو المجلس الوطني الاتحادي،سعيد ناصر الخاطري  إن العالم فقد اليوم قائدا له بصمته التاريخية بوفاة الملك عبد الله الذي تميز بشجاعته وحزمه في جميع المواقف التي واجهها، لافتا إلى أن الملك الراحل نجح في تطوير المملكة على جميع المستويات الاقتصادية والصناعية والتجارية، وقد عرف  بالحكمة والقدرة على مواجهة المواقف ولم الشمل وتقديم يد العون للمحتاجين.
 وأضاف " الملك عبد الله عكس بحكمته وقراراته الجريئة الصورة الحقيقية بدعوته للتقارب بين الأمم والشعوب عبر نبذ الكراهية ووأد الخلافات والفتن والوقوف في وجه الإرهاب والمخططات التي تحاك ضد الشعوب وضد مقدراتها، مشيرا إلى أن الملك الراحل كان خالص النية وصادقاً في مساعيه نحو علاج جميع قضايا الأمة" .
وأوضح عضو المجلس الوطني الاتحادي أحمد الأعماش  فقد الملك عبدالله يمثل للعرب جميعا حدثا جللاً بل وللعالم نظراً لما كان يتمتع به من سياسة حكيمة وشجاعة في اتخاذ المواقف التي جنبت المملكة العربية السعودية ودول الخليج الكثير من المتاعب وذلك بالتفاهم مع إخوانه حكام دول الخليج.
وأوضح أن المساعي التي بذلها الراحل ساهمت في أن يكون لدول الخليج موقف قوي لمواجهة قوى الفوضى التي حاولت أن تعبث بمقدرات الشعوب العربية، مؤكداً أن النهج القويم الذي اتبعه في التعامل مع القضايا ومبدأ الشورى كان السمة الغالبة للنهج الخليجي ساهم بشكل كبير في تقوية هذا البيت وتحصينه ضد أي مخاطر خارجية.
 وأكد الأعماش أن التقارب الذي نراه الآن بين دول الخليج ما هو إلا ثمرة من ثمار السياسات الحكيمة والمواقف الشجاعة التي أرستها قيادتنا الرشيدة بالتعاون مع الملك عبد الله الذي ترك خلفه مجتمعاً متماسكاً وقوياً يتميز بعلاقاته الجيدة مع جميع دول العالم