نظرة على المستشفيات العامة في فرنسا من خلال فيلم "الايبقراط"

يكشف فيلم المخرج السينمائى والطبيب الفرنسى المعاصر توماس – لينتى البالغ من العمر 38 عاما المشاكل التى يواجهها الأطباء والممرضات والأطباء المساعدين وحتى المرضى فى المستشفيات العامة الفرنسية التى تعانى من نقص فى المعدات الطبية ونقص فى طاقم الأطباء ويدعو المسئولون فى فرنسا وعلى رأسهم رئيس الجمهورية /فرانسوا اولاند / لمشاهدة الفيلم والاضطلاع على حقيقة الأمور.
وقصة الفيلم التى كتبها وإخرجها الطبيب الفرنسى / توماس – ليتنى/ عاشق السينما تتعرض للمشاكل التى يواجهها الأطباء مع نقص الإمكانيات لمساعدة المرضى على الشفاء من خلال بطل الفيلم /بنجامين/ الطبيب الذى يتم تعيينه فى أحدى المستشفيات العامة ويجد نفسه مسئولا عن 18 مريضا وعشر حجرات تحت إدارة وأشراف الطبيبة /دونور ماندى/ وتفاجئه الممرضة / ميريان / بان هناك مريضا فى حاجة الى عمل /بزل قطنى/ وقد أسرع بالفعل للقيام بهذه العملية و حاول زميل له مساعدته ولكنه رفض وبعد الانتهاء من العملية وفى الليل فوجئ بان المريض مات حيث ان الممرضة لم تجر له أشعه على القلب قبل العملية وتحول الطبيب الشاب الى المسائلة بسبب خطائه .. وعدم خبرته الكافية فى علاج مثل هذه الحالات وإصراره على عدم الاستعانة بمساعدة زميلة الأقدم منه وان جهاز الاشعه كان عطلان ولم تبلغه الممرضة .