الفنانة لوسي

صرحت الفنانة لوسي في حديث خاص لـ " صوت الإمارات" موافقتها على المشاركة في مسلسل "الكيف" الذي يكتبه السيناريست احمد محمود أبو زيد، ويشارك في بطولته مجموعة مميزة من النجوم منهم أحمد رزق وباسم سمرة وأحمد خليل وعفاف شعيب واحمد فؤاد سليم. على أن يتم بدء تصويره منتصف كانون الثاني/يناير المقبل.
 
وأعربت  لوسي عن سعادتها بالمشاركة في بطولة مسلسل "الكيف"، لما يحتويه من سيناريو مميز  كتب أحمد أبو زيد، كما أنه مختلف تمامًا عن فيلم "الكيف" الذي تم تقديمه عام  1985 وأدى بطولته محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني فضلا عن "أنني بعشق العمل مع المخرج محمد النقلي خاصة أنني قدمت معهم أكثر من عمل وحققوا نجاحات كبيرة كمسلسل " الباطنية" بالإضافة الي رمضان الماضي  قدمت معه مسلسل "ولي العهد" فضلًا عن أن الدور الذي سأقدمه في المسلسل على شاشات القنوات الفضائية دور مستحدث على العمل ولم يكن موجود ضمن أحداث الفيلم إذ انه دور جديد ومختلف عما قدمته من قبل في أعمال فنية، فكل هذه العوامل كانت عوامل جذب لقبول الموافقة على المسلسل".
 
وأفاده لوسي بأنها ليس مع أو ضد تحويل الأفلام السينمائية المصرية إلى مسلسلات درامية يتم عرضها تلفزيونيًا، وذلك لان كل عمل منهم مختلف تماما عن الأخر، مشيرة إلى أن فيلم "الباطنية" الذي تم تحويله إلى مسلسل، كانت أحداثه مختلفة تماما عن أحداث الفيلم وان كانت الفكرة واحدة، ولكن الفرق انه في المسلسل سيتم تناول الموضوع بشكل أكثر عمقًا وتمعنًا، فمثلًا مسلسل "الكيف" يتحدث عن الآثار السلبية للإدمان والمخدرات التي تضيع البشر وتنتهي حياتهم".
 
وأضافت "الفيلم تناول الموضوع بشكل جيد ولكن المسلسل يستعرض أحداث وموضوعات جديدة طرأت على الشعب المصري خلال الأعوام الأخيرة لم تكن موجودة في الفيلم الذي تم تقديمه من 20 عامًا تقريبًا، فضلا عن أن الفيلم تكون مدة عرض المشكلة فيه ساعتين على أقصى تقدير، في حين ان المسلسل تكون مدته 20 ساعة او أكثر، الأمر الذي يجعل المؤلف لدية براح ومساحة كبيرة من الحرية في عرض جميع التفاصيل والخيوط التي تحيط بالموضوع سواء من قريب او بعيد وهذا هو الفرق بين المسلسل او الفيلم الذين يحملان نفس الموضوع".
 
 
وأكدت لوسي بأنها مع فكرة وجود المسلسلات الطويلة وعرضها على مدار العام، مضيفًة "إذ انه لابد من وجود مادة درامية يتم بثها للمشاهدين في عدد أيام العام 360 يومًا، خصوصًا أنها أفضل ألف مرة من المسلسلات التركية او الهندية وكذلك برامج الطبخ وأطباء التجميل والتخسيس وغيرها التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة".
 
وأفادت بأنه بعرض هذه المسلسلات طيلة أيام العام تحمي المشاهدين من أضرار برامج الطبخ والتجميل وخلافه من البرامج التي يتم عرضها على العديد من القنوات الفضائية، خصوصًا ان اغلب مثل هذه البرامج لا تفيد المشاهدين، لافتًة إلى أن اغلبها يقدم أكلات تضر بهم نظرا لأنها مليئة بالسمن والزيت والمواد التي تعمل على انتشار السمنة لدى المشاهدين، وتضر بصحتهم  فضلا عن أنها لا تقدم نصيحة لهم ولا تقدم أكلات بطريقة صحية تعمل على تحسين صحتهم مطالبة مقدمي مثل هذه البرامج بتقديم أكلات بطريقة مختلفة عن المعتاد تفيد صحة الشعب المصري وتكون صحية  ومفيدة لكل أجزاء الجسم.
 
وصرحت لوسي بأنها مقاطعة تمامًا مشاهدة المسلسلات الهندية والتركية والصينية وغيرها موضحًة أنها مملة ولا تقدم محتوى أو موضوع للمشاهدين سوى اختلاف الألوان والصورة، مضيفة أن سبب نجاح مثل هذه الأعمال هو رغبة المشاهدين في التنوع وتغير عيونهم لما يشاهدوه في القنوات الفضائية ليس أكثر من ذلك.
 
وعن مشاركتها في الجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية" الذي يكتبه كل من أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين كشفت عن أنها ليس لها قرار نهائي بالموافقة على العمل نظرًا لأنها لم تتسلم سوى حلقتين فقط من العمل، رافضة الهجوم الذي تعرض له مؤلف المسلسل، مضيفة "ليس من حق احد الحجر على حرية الإبداع وذلك لان الفن ما هو سوى وجهة نظر وحرية وإبداع" مؤكدة بأن "تقديم جزء جديد من ليالي الحليمة يعد تكريم لكل من الأستاذ الراحل أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ كما أنني لدي ثقة كبيرة في قمر وياسين في تقديم مسلسل درامي جيد ومميز وخفيف تكون امتداد لنجاح الأجزاء السابقة من المسلسل، خاصة انهم لديهم دراية كاملة بمن سيكملون مسيرته، وانهن داخلين في مفترق طرق، إما أن ينهضوا إلى القمة أو ينهوا تاريخهم الفني خاصة بعد كل الانتقادات التي وجهت لهم".
 
وختمت لوسي حديثها من خلال تأكيدها بأنها متفائلة بالعام الجديد في ظل وجود رئيس كعبد الفتاح السيسي، ولكنها تطالب الشعب المصري "ضرورة أن يكونوا يد واحدة في العمل، وعلى النهوض بمصر، بالاجتهاد والعمل، خصوصًا في ظل الحرب الشرسة التي تحاك على مصر، فلا بد من الشعب المصري التصدي لكل هذه الحروب والوقوف بجوار السيسي لرفعة مصر".