بيروت - ميشال حداد
كشفت الفنانة اللبنانية قمر عن تعرُّضها للاعتداء البدني مرتين في بيروت من قِبل صديقها الذي ضبطته يخونها في إحدى المقاهي في منطقة أنطلياس، شرق العاصمة اللبنانية، مؤكدة أنها تقدمت بدعوى مباشرة ضده لدى الجهات القضائية في لبنان، بعد أن نالت تقريرًا من الطبيب الشرعي بشأن إصابتها.
وأكدت قمر، في حوار خاص مع "صوت الإمارات"، أنها كامرأة شرقية تصرفت بعفوية حين دخلت المقهى وصدمت به مع فتاة أخرى، وهي ليست المرة الأولى التي يخونها فيها، وبعدها تعرضت للضرب وأودعت المستشفى، مضيفة: كدت أتعرض للتشوه بفعل الضرب المبرح ولولا العناية الإلهية لكنت قتلت, أنا لم أعتدِ على أحد وتصرفت بعفوية تجاه ذلك المشهد غير المقبول من شخص كانت تربطني به بعض المشاعر، لكن الصدمة جعلتني انفعل، وليس صحيحًا أنني تلقيت اتصالًا هاتفيًّا من مجهول بشأن خيانته، ولكني صادفته في المقهى وانتقمت لكرامتي أمام الجميع.
ورفضت الفنانة اللبنانية كل المحاولات التي تهدف إلى زجّها في متاهات استنساخ فنانات أخريات، مؤكدة أنها ليست نسخة من أحد وأن هذا الموضوع بات قديمًا ومستهلكًا، ولن تتناوله بعد الآن لأنها تكره التكرار، وهناك أمور كثيرة يمكن التحدث عنها أكثر من المراوحة في دائرة مغلقة تحمل عنوان الاستنساخ والتقليد، وهي نواحٍ بعيدة كل البُعد عن مسيرتها الفنية.
وأشارت إلى أنها تستعد لإطلاق أغنية جديدة باللهجة المصرية، ولم تستبعد التعاون من جديد مع المخرج سعيد الماروق في فيديو كليب جديد، وأوضحت أنه من الأشخاص المقربين إلى قلبها وتعاونا معًا في فيديو كليب "مع نفسي"، وكان مميزًا، وقد يكون العمل بادرة خير لهما ويشكل مرحلة جديدة تحت الأضواء.
ولم تتجاهل النجمة الشابة قضيتها مع صاحب شركة ميلودي، جمال مروان، مضيفة: ها هي قضية الفنانة المصرية زينة تنجلي مع أحمد عز، وأنا على أمل بحصول ابني على حقه لأنه صاحب حق، ولكن جمال انقضّ على تلك الحقوق التي أرفض التنازل عنها مهما كانت الظروف، ويسعى إلى التهرُب من موضوع إثبات النسب بشتى الطرق لكنه لم يفلح، وحتى الآن مازال يراوغ في فحص الحمض النووي، وتعرضت للكثير من الضغوط كي أتراجع عن تلك القضية ولم أفعل بل تحملت الكثير، ومهما تهرب جمال مروان فهو يدرك أن "جيمي" ابنه وأنه ظلمني وسأبقى أراهن على القانون للحصول على حقوقي وحقوق نجلي.