بيروت - ميشال حداد
أعلن الفنان اللبناني عاصي الحلاني، انه لم ينسحب من الجزء الثاني من مسلسل "العراب" الذي دخل من خلاله الى عالم التمثيل في العام الماضي، وأوضح ان "الجهة المنتجة لم تتصل به بعد لابلاغه بموعد التصوير الذ يكان من المفترض ان يتم في الوقت الحالي أي قبل حلول شهر رمضان المبارك
".و قال لـ " صوت الامارات": "انا وقعت عقداً مع الجهة المنتجة من اجل المشاركة في الجزء الجديد، لكن لا ادري ماذا جرى، مع العلم انني مازلت متحمساً لخوض هذه الخطوة"، موضحاً " لم أعلن انني احترفت التمثيل، و انا تعاملت مع التجربة من منطلق الهواية، خصوصاً انني رفضت على مدار سنوات المشاركة في العديد من الاعمال التلفزيونية و السينمائية، لكن في العام الماضي وجدت ان النص قريب مني و بادرت للتعاون مع الشركة
وأكد أنه "لن يرد على الذين انتقدوني بأسلوب كيدي تجربتي في " العراب " لان الناس بالنتيجة هم الحكم و الأراء التي وصلتني منهم كانت إيجابية و بعد ذلك لا يهمني احد" .
و رغم انتهاء مدة عقده مع شركة "روتانا" منذ سنتين، اكد الحلاني ان العلاقة مع مدير عام الشركة سالم الهندي ممتازة و لا يوجد أي جفاء بينهما، و اشار الى انه تعاون معهم في الثنائي الغنائي الذي قدمه مع الفنانة ديانا حداد و عبر اغنية " روميو وجولييت " و قال : عدم التعاون لا يعني القطيعة ولا الازمات، بالعكس نحن على صلة طيبة و نتواصل بين الحين و الاخر و ربما اعتقد البعض انه في حال لم نتعاون سوياً يجب ان نختلف وهي ناحية غير واردة بيننا ."
وأشار الى أن استنتاجات الجفاء اتت بعد اغنية " قومي ارقصيلي بعد " التي لم تحمل اشارة "روتانا"، و اساساً هناك اكثر من عمل صدر بنفس الصيغة , لكن هناك دائماً من يريد الاصطياد في المياه العكرة و انا ادرك تلك الناحية و لا افسح لها أي مجال بالوصول الى افكاري لانني مؤمن ان المودة طالما جمعت الناس ولم تفرقهم ".
وتناول الحلاني ظاهرة الارهاب التي تضرب العالم و قال : "هؤلاء لا دين لهم ولا انتماء و لا انسانية، ويسعون الى الاستقواء على الناس من منطلق السيطرة و فرض الرأي بالقوة، وانا كما الجميع اعارضهم و اطالب بالتكاتف للقضاء على تلك الظاهرة التي لم تترك بلداً الا و طرقت ابوابه" .
و عن الاولويات الوطنية في لبنان قال عاصي : "من البديهي ان اطالب بأنتخاب رئيس للجمهورية و ان احلم كما كل اللبنانين بالاستقرار العام و التعاون لبناء البلد على اسس ثابته غير قابلة للاهتزاز، و الاهم هو مصلحة الشعب و حقه بالعيش الكريم" .
وتطرق عاصي الحلاني الى الوضع العائلي أشار الى ان ابنته ماريتا خاضت تجربة الغناء على سبيل الهواية و انها سعت الى التعبير عن حبها للفن وليس للاحتراف وقال : "بأمكان أي انسان ان يعبر عن هوايته و موهبته لكن ليس بالضرورة الاحتراف، و ابنتي نالت الحفاوة من خلال فن جميل قدمته، الا انها مهتمة بدراستها التي تشكل اولوية في حياتها قبل أي شيء" .
و عن اغنيته " بيكفي انك اردني " قال : "كانت لي تجارب كثيرة ضمن ذلك الاطار شملت اكثر من دولة عربية و من ضمنها الامارات و لبنان، و وجدت الوقت مناسباً لاغني للاردن و شعبه الطيب الذي تربطني به علاقة وطيدة، واتوقع أن تلقى هذه الاغنية الرواج على امتداد الوطن العربي و هي نابعة من المودة و التقدير" .
عاصي الحلاني ختم بالاشارة الى نص سينمائي موجود في عهدته في الوقت الحالي و سوف يجد التوقيت المناسب لدراسته، مع تأكيده انه من انتاج عربي مشترك دون ان يدخل في كامل تفاصيله المنتجة و كنت راضياً عن النتيجة