المطربة اللبنانية رولا سعد

تستعد المطربة اللبنانية رولا سعد لتحضير أغنية فردية جديدة، بعد نجاح أغنيتها الأخيرة اكسكيوز مي والتي خلقت جو من الانتقادات.

وعن أعمالها الفنية الجديدة والتي تحضر لها بعد نجاح أغنية اكسكيوز مي والتي طرحتها منذ أسابيع قالت رولا سعد في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم :" أحضر حاليًا لأغنية جديدة مفردة باللهجة المصرية ولكني مازلت في مرحلة الاختيار لذا طلبت من المنتج محسن جابر أن يساعدني في اختيارها خصوصا أنني أثق دائمًا في اختياراته وذوقه، إضافة إلى أن بدايتي الفنية كانت مع شركة مزيكا.

وأضافت:" سيكون هناك تعاون بيننا خلال الفترة المقبلة ولكن الأغنية لن تكون من إنتاج شركة مزيكا بل سيساعدني في اختيارها فقط ومن المفترض تقديمها بطريقة الفيديو كليب.

وعن فكرة الكليب، قالت :" أنا صاحبة الاقتراح حيث أنني جلست مع المخرجة رندلي قديح للفكرة كثيرا وبمجرد ان طرحتها عليها، أكدت على انها فكرة جديدة ومختلفة استوحيتها من أساس نشأتي في الريف فقد كنت دائمًا أراقب العاملات والمزارعات وهم كل يوم يقومن بحلب الأبقار والغنم ثم يأتون بالحليب الطازج الى البيت، فالكليب لم يكن اختراع بل إنه كان نقل حالة حقيقة عايشتها.

عن الانتقادات التي تعرض لها الكليب، قالت :" الحمد الله الكليب حقق نجاحا جيدا والفكرة نالت إعجاب الجمهور ولكن البعض انتقد مشهد جلوسي على الأرض وقيامي بحلب البقرة قائلين كيف تفعلي مثل هذا الشيء  في كليب ولكن هذا أمر غريب ففي النهاية هذا الأمر يحدث كل ساعة داخل المزارع في وطننا العربي، فأنا حرصت على تجسيد الحياة بالمزرعة بكل تفاصيلها.

وأضافت :" ما عادتي أن أركز دائمًا على الإيجابيات أكثر من السلبيات فمن الطبيعي بعد أي عمل فني أن يكون هناك نقد بناء أو غير بناء وأن تجد أشخاص معك وآخرين ضدك وهذه المواقف يواجهها كل فنان ولذا لم أشغل تفكيري بمن وراء هذه الانتقادات وما هي غايته الخفية منها أو لما هذا الشخص مترصد لأفعالي وأقوالي لأنني اعتقد أن من يفعل ذلك يريد إثارة الجدل أو ببساطة يعبر عن منظوره الخاص.

وعن أطرف المواقف التي قابلتها رولا في المزرعة، قالت " الكليب توجد عدة مواقف طريفة وغريبة خصوصا إذا كانت تتعامل مع حيوانات حيث رفضت إحدى البقرات أن تتوجه إلى لوكيشن التصوير لذا ظل فريق التصوير يحاول دفعها للمكان وتطلب الأمر معاناة طويلة حتى تستقر في مكانها المحدد،

أما أكثر شيء أزعجني فهو تكرار مشهد قيامي بحلب البقرة فكلما كنت انتهي من ذلك تطلب مني المخرجة إعادة اللفظة من جديد لعدم اتزان البقرة بالشكل المطلوب فقد كان المشهد يتطلب كادرًا معينا إلا أنها تتحرك باستمرار لذا كنت اضطر الى إعادة المشهد وكثرة الإعادة كانت تجعلنا نستكمل تصوير بعد غياب الشمس.

وحول رضائها عن مسيرتها الفنية قالت :" كل ما أستطيع أن أقوله عن مسيرتي، هو أنني لا أرضى أبدًا أن يقلل احد من نجاحي الذي حققت طيلة هذه الفترة، فخلال العشر سنوات، استطعت ان أكون فنانة ناجحة في بقاع المنطقة العربية كافة ، وحصدت تعبي وعطائي طيلة هذه السنوات، وما زلت أستمتع بنجاحاتي، فأنا فنانة واثقة من نفسي ومن كل الأعمال التي قدمتها.