اعتذرت النجمة المصرية إلهام شاهين بـ"شكل نهائي" عن الاشتراك في الجزء السادس من المسلسل الدرامي الشهير "ليالي الحلمية"، بعد وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم الأسبوع الماضي.

وأكدت شاهين، في حوار خاص  مع "صوت الإمارات"، أن شخصية "زهرة سليمان غانم" التي جسَّدتها في الأجزاء الماضية لا مكان لها من دون "علي البدري" الذي جسَّدها الراحل، وبعد وفاة عبدالعليم كان عليها الانسحاب تمامًا من العمل، مبدية تقديرها أسرة العمل التي تفهّمت موقفها جيدًا.

وأوضحت بقولها: لا يمكن أن أتصور اشتراكي في هذا العمل من دون وجود رفيق العمر ممدوح عبدالعليم، فهو الذي أقنعي بالاشتراك في العمل وكنت أستعد له وكانت العلاقة فيما بيننا ستتطور؛ إذ كنت سأظهر في العمل بشكل مختلف لدي بنت وولد، وأحاول استرجاع حب عمري "علي البدري" فكيف سيكتمل العمل في غيابه؟ لذا قررت الإنسحاب لأن دوري أصبح ليس له أيّة قيمة من دونه.

وقرأت الفنانة المصرية 10 حلقات من السيناريو الذي كتبه عمرو محمود ياسين وأيمن بهجت قمر، مشيدة بحرفيته الشديدة ومواكبته للعصر الحديث من دون تجاهل روح الأجزاء السابقة، متوقعة النجاح الكبير للعمل.

أما بشأن مسلسل "قطر الندى"، فقد عقدت شاهين مجموعة من جلسات العمل مع المخرج حسني صالح؛ للوقوف على الشكل النهائي للعمل وسيدخل العرض الرمضاني المقبل.

وأضافت بشأن دورها في فيلم "يوم للستات": سيكون مفاجأة لجمهوري لاسيما أنه سيتناول موضوعًا لم تتناوله السينما المصرية من قبل، وأتوقع له النجاح الباهر وردود فعل جيدة، والعمل لا يهتم بالمرأة فقط بل يهتم بالرجل والمرأة معًا وعلاقتهما ومواضيع أخرى مهمة ستكون مفاجأة.

وأشارت شاهين إلى استعداها لتصوير فيلم جديد مع المخرجة هالة خليل، سيحمل اسم "نسيم الحياة"، وسيكون من إنتاجها أيضًا، وتعكف خليل الآن على اختيار أسرة العمل، مضيفة: اتجهت للإنتاج الفني ليس بغرض الربح المادي دون النظر إلى محتوى العمل، فأنا لا أخشى من الخسارة بينما أخشى من ألا يكون العمل بالمستوى الذي أريده لأفلامي، والإنتاج خطوة مهمة اتجهت إليها لإنعاش السينما وهو واجب كل فنان يحب فنه.

وعلّقت إلهام شاهين على دعوات التظاهر في ذكرى 25 يناير المقبلة اعتراضًا على نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: الرئيس السيسي نقل مصر من مرحلة حكم الإخوان المسلمين والدمار الذي كنا نعيشه جميعًا، وعلينا ألا ننسى محاربته التطرف وإنشاء قناة السويس الجديدة وغيرها من المشاريع التنموية، فلماذا نتظاهر ضد النظام، من يريد أن ينزل للتظاهر في 25 يناير حتمًا يريد الدمار لمصر؛ لأننا لو سقطنا مرة أخرى فلن يمكننا النهوض مجددًا، ويكفي مراحل الجهل والتطرف التي عشناها جميعًا إبان حُكم الإخوان.