القاهرة- محمد عمار
كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور أنها تتبع أسلوب تربية ابنها يوسف كما اتبع والدها الفنان أشرف عبد الغفور في تربيتها، وهو الثقة المطلقة في اختياراته وتقديم النصيحة وتوجيهه في كل خطواته. مشيرة إلى أن ابنها يتميز بعقلية كبيرة ويقضي أوقات فراغه في المعرفة من خلال قراءته الأدب العالمي، إلى جانب الأدب العربي، وأفضل ما يجذبه كتابات شكسبير، وأرثر ميلر، وإحسان عبد القدوس، وعبد الرحمن الشرقاوي. مضيفة أنه يهوى السباحة ولعب كرة الماء. وحول تقديم نصائحها له أوضحت أنها تتعامل معه بصفتها صديقة مخلصة تقدم له كل الدعم والحب ولا تقدم له نصائحها في شكل أوامر، ودائما ما يتحاوران بخصوص أدوارها وتأخذ رأيه في مسلسلاتها.
وأشارت إلى أن أحب أدوارها إليه دورها في مسلسلي "حارة اليهود" و"همام آخر ملوك الصعيد". وبشأن كيفية قضاء أوقات فراغها أوضحت أنها تعشق السفر الكثير خصوصا إلى المدن الساحلية لأنها تعشق الجلوس أمام البحر. أما عن أحب الأكلات إليها فلفتت إلى أنها تعشق المكرونة بالبشاميل والملوخية. وعن أدوارها الفنية قالت إنها دائما ما تحب التنوع في أدوارها منذ أن بدأت، واستطاعت أن تهرب من حصار المخرجين لها في أدوار "البنت البريئة"، مبينة أن الذي ساعدها على التنوع هو الفنان يحيى الفخراني الذي دائما ما كان ينصحها بذلك. وبخصوص اتجاهها في بعض المسلسلات إلى بعض التغيير في الشكل الخارجي قالت إنها عندما تقرأ شخصية ما تقف على رسم الشكل المناسب لها مثل مسلسلي "العميل 1001" و"هيمة"؛ ففي هذين العملين ركبت عدسات لاصقة وغيرت لون الشعر والملابس، حتى طريقة الأداء.
وأوضحت ريهام أنها لا تخاف من الجمهور بسبب أدائها عددًا من الأدوار الشريرة؛ لأن جمهورنا العربي أصبح واعٍ جدا وبالتالي عندما يرى نجمة في أدوار متنوعة يقدر مجهودها. مؤكدة أنها سعيدة بمشوارها السينمائي منذ أول فيلم لها مع الفنان محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي وهو فيلم "صاحب صاحبه"، و"حريم كريم" مع مصطفى قمر و"ملاكي إسكندرية" مع أحمد عز، و"جعلتني مجرما" مع أحمد حلمي.
وتابعت أنها تنظر للخلاف في الوسط الفني بشأن الأجور على أن كل فنان له أجر معروف في الوسط، وتحديد الأجر يأتي من خلال تاريخ الفنان وما حققه من نجاحات متتالية في الأعمال الفنية المختلفة، وشركات الإنتاج تعلم مقدار كل فنان تتعامل معه. وبمناسبة تشبيهها في بدايتها بالفنانة الراحلة مريم فخر الدين أوضحت أنها شرفت بهذا التشبية لا سيما أن الجمهور شبه روحها بروح مريم فخر الدين. موضحة أنها كانت تتمنى أداء دور إنجي في فيلم "رد قلبي"