الفنانة صفيّة العمري

كشفت الفنانة صفيّة العمري مجموعة من الأسرار التي رافقت حياتها الفنية حيث قالت أن أول من قدّمها الى الساحة الفنية هو المخرج حسين كمال في فيلم "العذاب فوق شفاه تبتسم"، مشيرة الى أنها رفضت في البداية تقديم شخصية إمرأة خائنة، إلا أن المخرج قام بإقناعها بالدور وحققت فيه نجاحاً كبيراً . وأضافت العمري أنها تعتز بأدوارها التي قامت بها في السينما والتليفزيون طوال مسيرتها الفنية، خصوصاً في تعاملها مع المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ التي وقفت أمام كاميرته في أكثر من عمل منها "ليالي الحلمية"، و "عفاريت السياله"، موضحة أنه هو من رشّحها لدور نازك السلحدار في"ليالي الحلمية"، فكان الدور عبارة عن تحفة فنية.
  وتتذكر صفيّة العمري  في حديثها الخاص لـ "صوت الإمارات" كواليس "الحلمية" الذي في بداية عام 1987. وقالت إنه تطلب منها البكاء خلال أحد مشاهد الجزء الأول منه بعد اكتشافها زواج سليم البدري وإنجابه، فبكت بالفعل بكاءاً مريراً أمام الكاميرا، وصفق لها المخرج عبد الحافظ على أدائها الطبيعي، لكنها استمرّت بالصراخ فأسرعوا لنقلها الى المستشفى حيث اكتشفوا أنها مصابة بنوبة ألم كلوي، وحينها بكى عبد الحافظ على حالها وغابت عن التصوير بعد توقف أربعة أيام .
  وكشفت صفيّة أنها تحترس من عمليات النصب، خصوصاً بعد أن وقعت في فخّ شاب دقّ باب منزلها منذ سنوات وطلب منها التبرّع بمبلغ خمسة آلاف جنيها بإسم الشيخ الشعراوي، مشيرة أنها صدّقت الأمر، لكنها عادت واكتشفت الخدعة بعد اتصالها بالشعراوي الذي نفى بدوره إرساله أحدا الى منزلها. وأوضحت صفيّة أنها انتهزت فرصة حديثها مع الشعراوي في آخر اتصال معه منذ وقت مضى، وسألته عن الفن فأجابها بأن الفن الذي يقي المجتمع من الفتن  ليس بحرام. وحول سرّ تعلمها اللغة الروسية، قالت أنها سافرت في أحد الأيام إلى أميركا لزيارة ولديها فوجدت في إحدى المكتبات روايات لم تكتشف أنها مكتوبة باللغة الروسية إلا بعد شرائها، فصّممت أن تتعلم هذه اللغة، موضحة أنها دائما ما تقرأ الأدب الروسي مثل أعمال  تشيخوف، أحد أهم كتّاب القصّة القصيرة في العالم.
 
 و أشارت صفية الى أنها تعشق شراء الملابس من فرنسا وأميركا. وأضافت أن لديها ولدان من الفنان جلال عيسى، يعيشان في أميركا، تزورهما كلما سنحت لهما الفرصة لشوقها لأحفادها واللعب معهم. أما عن هواياتها الأخرى فقالت إنها تعشق تصميم الملابس مشيرةالى أنها تصنع ملابس المطبخ بنفسها. أما أحبّ  الأطباق الى قلبها فهي أطباق السمك بكل أنواعها كما تحب الإكثار من شرب العصائر الطازجة والطبيعية. أما سرّ جمالها الدائم فقالت أن الرضا أولا على كل ما أنعم عليها به الله، ثانياً أنها من أوائل الفنانات التي وصفت عمل قناع اللبن (الزبادي) بالخيار لتجميل بشرة الوجه. وكشفت أنها تقوم بزيارة مدينة المحلة، مسقط رأسها، لزيارة أقاربها هناك من فترة إلى أخرى ، ونفت الشائعات التي أحاطت بها حول زواجها من شخصيات مرموقة وقالت إنها لم تتزوج بعد زواجها الأول من الفنان جلال عيسى