الفنانة داليا البحيري

كشفت الفنانة داليا البحيري عن ازدياد الضغوط عليها من أجل إنهاء تصوير مسلسلها " يوميات زوجة مفروسة الجزء الثاني " قبل شهر رمضان المبارك .

وأكدت البحيري في حديث خاص ل " صوت الإمارات" أن كواليس العمل تشهد حالة من السعادة والانسجام نظرا لحبنا لهذا العمل جميعا ونشعر وكأننا أسرة واحدة بيننا ألفة وود ومحبة وبالتأكيد سينعكس هذا على العمل ككل ، وعن تطور شخصية " انجي " التي قدمتها في الجزء الأول من العمل قالت : عندما قرأت سيناريو الجزء الثاني للكاتبة أماني ضرغام وجدتها تقدم أحداث جديدة وتناقش العديد من مشاكل المرأة بصورة مختلفة في كل حلقة قضية معينة ، والأحداث ستتطور بالتأكيد بين " أنجي " وزوجها حيث ستكون حامل مما يشكل عبأ كبير في حياتها الأسرية وحياتها المهنية خاصة إن مهنتها شاقة  فهي تعمل صحفية ولذلك ستتولد العديد من الخلافات بينها وبين زوجها الذي يركز في عمله ولا يهتم بها وتتوالى الأحداث في كل حلقة مشكلة جديدة ومختلفة .

وأوضحت البحيري عن شعور المشاهد بالملل في كثير من الأحيان عندما يتم تكرار نفس الشخصية في الجزء الثاني قائلة: هذا الأمر راعته المؤلفة أماني ضرغام كثيرا أثناء كتابة الحلقات فعندما عرض علي الإشتراك في الجزء الأول كنت أخشى من الأدوار الكوميدية لأنني كنت بعيدة عنها تماما ولكن ردود الأفعال التي تلقيتها بعد عرض الجزء الأول جعلني أوافق على تقديم جزء ثاني خاصة إن الجزء الثاني سيناقش قضايا آخرى مختلفة تماما عن الجزء الأول فمشاكل المرأة وقضايا الزوجة لا تنتهي والقماشة الخاصة بهذه الجزئية واسعة لذا كان لابد من تقديم جزء ثاني لها .


وعلّقت البحيري على اشتراك الفنان خالد سرحان معها في هذا العمل قائلة: العمل مع الفنان خالد سرحان يشكل متعة كبيرة لأنه فنان كوميديان من الدرجة الأولى وبارع جدا في تأدية هذه الأدوار، مشيرة الى أنها سعيدة جدا بإشتراك كبار النجوم أمثال الزعيم عادل إمام والساحر محمود عبد العزيز والفنان الكبير يحيي الفخراني فجميعهم عالقة يعطوا للموسم الدرامي ثقل كبير للغاية ، وعن ما اذا كانت تخشى من المنافسة فتقول : لا أفكر في هذا الأمر تماما فأنا أقدم عملا أركز في ان يكون ناجحا ليس أكثر من ذلك .


وأوضحت داليا أسباب قلة الأعمال الدرامية وإنعكاسه على المشاهد المصري في هذا العام فتقول : قلة الأعمال سببه خلق المواسم الدرامية الجديدة التي قامت بتوزيع الأعمال على مدار العام ككل مما أدى إلي قلة الأعمال الدرامية بالتبعية وهذا ينعكس بشكل إيجابي على المشاهد الذي لا يمكنه مشاهده كل هذه الأعمال في شهر واحد فأعتقد إن هذا أفضل بكثير ، أما عن تفضيلها عرض أعمالها داخل شهر رمضان أو خارجه قالت : رمضان فنتمنى جميعنا عرض أعمالنا في شهر رمضان ولكن إذا تم عرضه خارج شهر رمضان الآن لا يمكن أن نغضب لأن هناك أعمال كثيرة نجحت وحققت نسبة مشاهده عالية في المواسم الآخرى خارج شهر رمضان ، وعن سبب موافقتها تقديم برنامج " أنا مصر " قالت : أولا لأن فكرة البرنامج مختلفة جملة وتفصيلا عن برامج التوك شو الآخرى التقليدية ثانيا لأنني أقدمه من التلفزيون المصري مما يشكل علي مسؤولية ضخمة لتقديم أفضل ما عندي أثناء الحلقة التي أقوم بتقديمها .

وكشفت البحيري عن جرأتها في مناقشة القضايا السياسية المختلفة قائلة: لابد أن أضع يدي على نقط الفساد في مصر وأن أحمل رسالة للمسئولين حتى يتم معالجة الأمر سريعا وهذه هي وظيفة الإعلامي فهو بمثابة حلقة الوصل بين المشاهد ومشاكله وبين المسؤولين ، وعن ردود الأفعال التي تلقتها منذ أول حلقة أكدت أن الردود كانت إيجابية جدا وهذا أسعدني كثيرا خاصة أننا نركز على القضايا الإنسانية والإجتماعية التي تهم كل فرد في المجتمع ، أما عن أسباب غيابها عن السينما فتقول : جميع الأدوار التي تعرض علي لم أنجذب إليها وأنا لم أقدم عمل لمجرد التواجد لذا أنتظر العمل الذي يجعلني اعود للسينما بقوة ، عن أبنتها قسمت أو " كيمي" كما تناديها فتحدث قائلة : كيمي هي كل حياتي وأعتذر لها على تقصيري لها الآن بسبب أنشغالي بالتصوير لكن أحاول أن أخصص لها جزء من وقتي لأسعادها ولإسعادي أيضا لأني وجودي معها هو كل سعادتي .