الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن

كشفت الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن ان مسلسل " يا ريت " الذي تقوم ببطولته و يعرض حالياً خلال شهر رمضان المبارك هو ليس لتحدي الاخرين و انما لصناعة معادلة درامية جديدة تغرد في سربها الخاص و اشارت الى ان الحلقات الاولى من العمل لاقت استحسان الناس و هي ناحية مهمة جداً كون الهدف الرئيسي هو اعطاء المشاهد فسحة من الترفيه الهادف غير السطحي او المكرر.
 
 وقالت في لقاء مع " صوت الإمارات"  إن " يا ريت " يضرب على وتر الواقع وهو ليس غريباً عن يومياتنا و لغتنا و تصرفاتنا في زوايا عديدة من المجتمع و انني اراهن على وصول هكذا صيغة الى الاخرين وفق معايير الجودة الفنية التي حرص زوجي المنتج جمال سنان على توفيرها كونه لا يقبل بغيرها .
 
اضافت : الكاتبة كلوديا مرشليان عرفت اين تضع النقاط على الحروف في محور مهم و مميز و ملفت للانتباه و قد تلقى المخرج فيليب اسمر الاشارة و كان المزيج متكامل مع فريق عمل الممثلين و جميعهم محترفين و كنت سعيدة جداً في المشاركة بصناعة هكذا تحفة فنية لها ابعاده الفكرية و الانسانية ولاشك ان الممثل مكسيم خليل قام بمهمته على اكمل وجه كما هو حال الممثل قيس الشيخ نجيب و القدير منى واصف و بسام لطفي و باميلا الكك و نهلة داوود وجوزيف بونصار وجو طراد و اخرين .
 
وتابعت : لا يمكنني القول انني الافضل في الوقت الحالي خلال السباق الدرامي الرمضاني لان أي تقييم هو ملك الناس و ليس ملكي انا و من غير المقبول ان ألغي الاخرين و تجاربهم لانني فنانة و ادرك تماماً ان الفن اخلاق قبل ان يكون مهنة و ابداع .
 
ماغي قالت عن حلقات " يا ريت " : سوف تزداد الحلقات تشويقاً و اثارة و احداث محورية ربما لم يتوقعها المشاهد و الاهم ان العمل صنع كي يكون واجهة درامية فنية مشرفة و ليس مجرد خطوة عادية لا تعبر عن الرؤية التي يتحلى بها المنتج جمال سنان على مستوى بلورة صورة الدراما العربية انطلاقاً من لبنان و دول عربية اخرى .
 
يا ريت هو مسلسل لبناني سوري تدور احداثه حول الثلاثي جنى (ماغي بو غصن)، إياد (مكسيم خليل) وقيس الشيخ نجيب الذين يعيشون في أوروبا وتحديدا في لندن ويعودون إلى لبنان لسبب ما.
إياد هو رجل في الأربعين من عمره هاجر الى لندن يوم كان بعمر الـ 18 وكان إياد قد هرب من بلده سورية الى الغربة بسبب انتحار شقيقته التوأم زينة أمام عينيه.
بعد هذه الحادثة، حقد إياد كثيرا على عائلته كلها وقرر ان ينساها وينسى كل الماضي ولكن وحدها والدته لا زالت في باله.
كوّن نفسه إياد وأصبح رجل أعمال ناجح وتزوج من انكليزية ولكنها خانته فقرر الا يتزوج ابدا وان يهتم بابنته ويرعاها بنفسه وراح يقيم علاقات عابرة الى ان تعرّف منذ سبع سنوات على جنى.
جنى سيدة راقية مثقفة محترمة تُدرّس مادة الفيزياء في جامعة من جامعات لندن وتجمعها بإياد الكثير من الأحداث المشوقة بعد لقائهما.
لكن المفارقة أن إياد يعيش في ثراء فاحش، بينما عائلته التي نزحت من سورية الى لبنان تعيش في فقر مدقع، حتى أن والده وإخوته عجزوا عن تأمين الدواء للوالدة المريضة بسبب ظروفهم المادية الصعبة.
وتتوالى الأحداث، فيظهر أن إياد يحقد على أهله ويكره أن يأتي على ذكرهم، حيث يشير بشكل غامض الى أنهم قد آذوه كثيرا في الماضي، فقرّر أن يتخطى هذه المرحلة ويتبرّأ منهم، دون أن يُعرف سبب ذلك.